سيرة الشهيده اجاثا

سيرة الشهيده اجاثا شفيعه سرطان الثدي

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

التعرف بالقديسة:
أُلقيت في السجن بعد قطع ثدييها دون علاج أو طعام، وقيل أن الرب أرسل لها القديس بطرس في السجن فأضاء السجن بنور سماوي حتى هرب الحراس، أما هي فنالت الشفاء ولم تهرب. استدعاها الحاكم وأمر بإلقائها في النار لتُحرق، وإذ كانت تحتمل بصبر حدث زلزال فمات اثنان من الذين يعذبونها.
وهى شفيعة سرطان الثدي.

ويطلق أيضا عليها القديسة أغاثا الصقلية (بالإيطالية: Saint Agatha of Sicily)‏ :
وهي قديسة مسيحية وشهيدة عذراء ولدت في سنة 231 في مدينة كاتانيا في إيطاليا وتوفيت في سنة 251 بعد أن لاقت التعذيب بسبب مسيحيتها وعدم اعتناقها للوثنية الرومانية ومنها تقطيع حلمات صدرها، وهي قديسة شفيعة لموليزي ومالطا وسان مارينو وفي محافظة شقوبية، حيث أنها قديسة في الكنيسة الرومانية الكاثولكية والكنيسة الشرقية الأرذثوكسية والكنيسة الأرثوذكسية المشرقية وهي واحدة من 7 قديسات عذراوات مع مريم العذراء ويحتفل بذكراها في يوم 5 فبراير من كل سنة ويوجد لها مكان مقدس في جبل إتنا ويقصده العديد من المرضى والمصابين بالسرطان.

ميلادها:

فى القرن الثالث الميلادى نشأت هذه الشهيده فى جزيرة سيسيليا وكانت جميلة المنظر غنيه فى محبتها للعريس السمائى . فلما سمع عنها حاكم الجزيره الوثنى كينسيانوس أراد الزواج منها وقد عرف هذا الحاكم بشروره أما قديستنا أغاثا فأخذت تصلى وتقول فى نفسها أنت تعلم يارب مقدار محبتى لك .. فلا تسمح لهذا الحاكم أن يأخذنى من بين مراحمك
فما ينعس حافظك ( مز 120 ).

اضطهاد المسيحيين:

فلما اصدر داكيوس قيصر أمره بأضطهاد المسيحيين وجد هذا الحاكم فرصة للتنكيل بهذه القديسه ….. فسلم هذا الحاكم هذه
البتول لأمرأه شريره تدعى افرورسيا لكى ترغمها على ارتكاب الرزيله . أما
القديسه فكانت تصلى بدموع سخيه لكى ينقذها الرب من هذا الشرب المحيط بها
…. وأما استمرت على هذا الحال شهراً لم تتزعزع أبداً فذهبت المرأه الشريره الى الحاكم لتخبره بثباتها فأحضرها الحاكم وعرض عليها مرة أخرى السجود لالهته فلم توافق فأمر الجنود بقطع ثيابها وتم تنفيذ الحكم المجرد
من المشاعر الأدميه لذا أعتادت الكنيسه الغربيه أن تصور هذه القديسه حامله
طبق عليع ثديان .. ثم القيت فى السجن بدون طعام ولا شراب والدماء تنزف منها نتيجة هذا العمل الاجرامى فظهر لها القديس بطرس بنور عجيب حتى هرب الحراس . أما القديسه فنالت نعمة الشفاء ولم تهرب .
اطلق عبدتك بسلام حسب قولك.
وأخيراً أستدعاها الحاكم وأمر بألقائها فى نار لتحرق فكانت تحتمل بصبر
الى أن أخذت اكليل الشهاده مع القديسين وتعيد لها القديسه اليونانيه فى 6
فيراير.

نطلب شفاعتها لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى