الشهيدين ابادير واخته ايرينى

الشهيدين ابادير واخته ايرينى

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية بتذكار استشهادهم فى يوم 28 امشير الموافق 7 مارس 2024 .

من هما:
هما ابنا باسليوس وزير انطاكية ؛كان الشهيد ابادير قائدا عظيما فى جيش دقلديانوس.
ظهر لة السيد المسيح فى رؤيا بالليل وطلب منة ان يذهب مع اختة ايرائى ( ايرينى بمعنى سلام) الى مصر لينالا اكليل الاستشهاد ؛وقد شاهدت اختة نفس الرؤيا فعرفا انها من اللة . ادركت والدتهما بما فى قلبيهما فصارت تتوسل اليهما الا يسلما نفسيهما لدقلديانوس للاستشهاد ؛فوعدها ابنها ابادير الا يتحدثان مع دقلديانوس فى ذلك ؛ولم تدر انهما قد قررا الذهاب الى مصر للاستشهاد هناك .

الذهاب للاستشهاد بمصر:

وكان الشهيد ابادير يستبدل ثيابة ويقوم بخدمة الذين فى السجون موصيا حارسة الا يخبر احدا بذلك. واذا توانى ابادير واختة قليلا تكررت الرؤيا؛فانطلقا الى الاسكندرية ؛ومنها الى مصر ؛ومن هناك دخلا الى الكنيسة التى فى طموية ، التى بها جسد الشهيده القديسة مهراءيل .

الاستشهاد فى انصنا :
ثم ذهبا الى الاشمونين والتقوا بشماس يدعى صموئيل رافقهما الى انصنا وهناك قابلوا اريانوس والى الذى عذبهما عذابا شديد للغاية .وفى وسط الالام الشديدة سمح الرب لهما ان يعانيا امجاد السماء فامتلا قوة وغيرة واحتملا الالام بفرح .كتب الوالى قضيتهما وحكم عليهما بقطع راسيهما فنالا اكليل الشهادة

كنيستهم باسيوط:
وقام بعض المؤمين بتكفين الجسدين ؛ثم حملهما الشماس صموئيل الى منزلة حتى انقضاء عهد الاضطهاد وبنيت كنيستان باسمهما فى مدينه اسيوط وقرية دشلوط بديروط فى اسيوط

رفاتهما:
توجد فى كنيسة الشهيد ابادير واخته ايرينى بمنطقة السويقه باسيوط

معنى ابادير:
أبادير (بالإنجليزية: Abadir)‏ اسم فينيقي للرب الأعلى ومعناه «الأب الجبار» أو حسب لفظه «الأب القادر». أو «بادير» هو تحريف ل«باتير» (بالإنجليزية: Pater)‏ بمعنى (الأب)، وقد استعمله الأقباط في مصر.

تمجيد الشهيدين:

أكسيوس أكسيوس أكسيوس
بي مارتيروس أبادير نيم إيرائي بيف سوني
1- أبدأ باسم الله الديان امدح بكل لسان شهيد طاهر مُنصان أبادير وإيرائي أخته

2- هما ابنا واسيلديس وزير إنطاكية القديس عبدا الرب بالتقديس أبادير وإيرائي أخته

3- أبادير اسمٌ جميل معناه “أبٌ للكل” يعبد إله الكل أبادير وإيرائي أخته

4- فقد تعين أبادير وزيرًا ظاهرًا كبير حسبَ القصد والتدبير أبادير وإيرائي أخته

5- وكان له مخدع يصلي فيه ويركع وإلىَ الرب يتضرع أبادير وإيرائي أخته

6- فظهر له في نصف الليل السيد الجليل إلهنا عمانوئيل أبادير وإيرائي أخته

7- فقال له يا مختاري المُعَد له سمائي ينبوعي وعشائي أبادير وإيرائي أخته

8- خذ أختك يا سعيد وامضي لمصر بالتحديد لتنالوا الإكليل الفريد أبادير وإيرائي أخته

9- إيريني اسمها ما أحلاه “سلامٌ” هو معناه يأتينا من الإله أبادير وإيرائي أخته

10- كان لأبادير صديق هو “سقراطيس” الصديق تحدث معه عن الطريق أبادير وإيرائي أخته

11- وقال له: “هيا نذهب ولاسم ربنا نشهد لإلهنا الأوحد” أبادير وإيرائي أخته

12- وسأرشد أنا إنسان اسمه “صموئيل” مُنصان شماسًا للديان أبادير وإيرائي أخته

13- يهتم بجسديكما وأيضًا يُكفناكما ويحافظ عليكما أبادير وإيرائي أخته

14- نفس الرؤيا ظهرت لأخته وَوَضَّحَت والأمر لها أعطت أبادير وإيرائي أخته

15- فتحالفا يا إخوان أن يمضيا الاثنان ويصيرا شهيدين أبادير وإيرائي أخته

16- والدتهما علمت فثيابها شَقَّت وإليهما قد حضرت أبادير وإيرائي أخته

17- طلبت بالتحديد أن لا يصير شهيد فوعدها بغير تحديد أبادير وإيرائي أخته

18- أن لا يتقدم المأنوس إلى دقلديانوس من أجل الرب القدوس أبادير وإيرائي أخته

19- فطاب قلبُها غير عالِمة أن ابنَها سيخالف أمرها أبادير وإيرائي أخته

20- وكل ليله كان يُغَيِّر عبدُ الديان ثيابه بإتقان أبادير وإيرائي أخته

21- ويقدِّم للمعتقلين الماء يا حاضرين ليأخذ أجرًا ثمين أبادير وإيرائي أخته

22- بعد ذلك رأَى رويا من قِبَل رب القدرة تُذَكِّرُه بأول رؤيا أبادير وإيرائي أخته

23- فأخذ بنفس قوية أخته النقية ومضى إلى الإسكندرية أبادير وإيرائي أخته

24- ثم أتيا بفنون إلى مصر يا حاضرون فوجدا القديس أباكراجون أبادير وإيرائي أخته

25- فعرفهما يا إخوان وباركهم الاثنان ببركة الرب المنان أبادير وإيرائي أخته

26- ومن هناك جاء إلى طموه يا أحباء ودخلَ كنيسة الآباء أبادير وإيرائي أخته

27- ثم ذهب بيقين إلى الأشمونين واجتمع بالأنين أبادير وإيرائي أخته

28- صموئيل الشماس فمضا معهما النِّبْرَاس إلى أنصنا باحتراس أبادير وإيرائي أخته

29- واعترفا بالمسيح أمام إريانوس القبيح فعذبهم بالتجريح أبادير وإيرائي أخته

30- وفي أثناء العذاب كان القديسُ المُهاب يطلب من رب الأرباب أبادير وإيرائي أخته

31- الرب عَزَّاهُمَا وأخذ نفسيهما إلى السماء أصعدهُما أبادير وإيرائي أخته

32- أمام الوالي يا إخوان كتب قضية القديسين واستحلفهُما بالإيمان أبادير وإيرائي أخته

33- أن يُعَرِّفاه اسميهما وأين بلديهما ووعد كليهما أبادير وإيرائي أخته

34- أن لا يرجع عن عزمه ويتممم قصده فأجابه القديس بقوله: أبادير وإيرائي أخته

35- “أنا أبادير الإسفهسلار” فارتعب يا حُضَّار وصار يصرخ بوقار أبادير وإيرائي أخته

36- “لماذا لم تخبرني عن اسمك وتُعْلِمني فأرجع عن ظلمي” أبادير وإيرائي أخته

37- فأجابه القديس: “لا تخاف أيها الرئيس سوف تستشهد بالتقديس، أبادير وإيرائي أخته

38- وأيضًا ستنال الإكليل بكمال من عند الرب المُتَعَال” أبادير وإيرائي أخته

39- فأتم قضيتهُما وقطع رأسهما فصعدتا روحيهما أبادير وإيرائي أخته

40- فلفَّ بعض المؤمنين الجسدين الطاهرين في ثياب فاخرة بيقين أبادير وإيرائي أخته

41- وأخذهما صموئيل الشماس الجليل إلى منزله بالتهليل أبادير وإيرائي أخته

42- حتى تم انقضاء زمان الشهداء فبنوا كنيسة للآباء أبادير وإيرائي أخته

تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا إله الشهيدين أبادير وإيرائي أعنا أجمعين

أكسيوس أكسيوس أكسيوس بي مارتيروس أبادير نيم إيرائي بيف سوني.

نطلب شفاعتهم لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء .
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى