الشهيد أبا قسطور القس البردنوهي

الشهيد أبا قسطور القس البردنوهي

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

قريته تكرمه:
بردنوها قرية في مركز مطاي محافظة المنيا،
خرج الشعب كله لاستقبال شهيد وكاهن بلدهم،
حملوا جسده بإكرام عظيم إلى بيته وبعد انتهاء الاضطهاد حوَّلوا بيته إلى كنيسة على إسمه،
وكرَّسوها في مثل هذا اليوم 17 أمشير، ومازالت حتى الآن توجد في بردنوها كنيسة باسمه.
أبونا الشهيد ٨٠سنة بين شماس وكاهن ناسك محب للصلاة.

كان مداومًا على تثبيت رعيته وافتقاد المعترفين المسجونين:

في زمان الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس وأعوانه كان مداومًا على تثبيت رعيته وافتقاد المعترفين المسجونين.
سمع عنه والي القيس (حاليًا قرية صغيرة قرب بني مزار) فقبض عليه وأذاقه ألوانًا من الأهوال: جلدوه بالسياط، ووضعوه في الهنبازين ثم في مستوقد حمام، وفي كل ذلك كان الرب يقيمه سليمًا معافى.

عذاباته وصنعه للمعجزات:
لما تعب منه والي القيس أرسله مقيدًا بالسلاسل مع بعض المعترفين إلى باكلوسيانوس والي الإسكندرية، وهناك عُذِّب بألوان أخرى من العذاب مثل الكيّ بالنار ووضعه في قمين جير حيّ،

ونزع شعر رأسه ولحيته وأظافره وتدليك مكانهما بالخل والجير، وشُرب سم أعدّه له ساحر يدعى سيدراخس، رشم عليه القديس علامة الصليب فلم يؤذه فآمن الساحر وحُكِم عليه بالموت حرقًا، وبسبب هذه المعجزة آمن واعترف تسعمائة وعشرون شخصًا أكملوا شهادتهم مع سيدارخس حرقًا بالنار.
أما أبا قسطور فوُضِع في الزيت المغلي فلم يؤذه.

ظهور السيد المسيح له بالسجن:

ظهر له السيد المسيح ومعه الملاكان ميخائيل وغبريال في السجن في رؤيا.

استشهاده:
وأخيرًا أكمل جهاده بقطع رأسه بالسيف في 17 توت.. وتكريس كنيسة على إسمه في 17 أمشير.
بركة صلواته تثبت إيماننا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

نطلب شفاعة الشهيد أبا قسطور القس لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى