مصادر سرية إسرائيلية تعرف مكان السنوار بدقة، فما هو سبب يمنع استهدافه؟

مصادر سرية إسرائيلية تعرف مكان السنوار بدقة، فما هو سبب يمنع استهدافه؟

ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”، الإثنين، أن مكان زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق.وأضافت أن موانع استهداف السنوار تكمن في كونه محاطا بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء.

ونوفمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجراها مع شبكة “فوكس نيوز”

إن “قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، مضيفا: “إنهم هناك. سوف نصل إليهم”.

مصادر سرية إسرائيلية تعرف مكان السنوار بدقة، فما هو سبب يمنع استهدافه؟

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، ديسمبر الماضي، إنه واثق أن أيام زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة باتت معدودة.

ويعتبر ملف الرهائن من الملفات الشائكة للحرب الدائرة في غزة، وفشلت الجهود خلال الفترة الماضية على التوصل إلى اتفاق هدنة ثان يمكن من خلاله تحرير المزيد من الرهائن مقبال إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

عندما تنتهي الحرب.. ماذا سيبقى لأهل غزة بعد الكارثة؟

شكل تاريخ السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي 2023 نقطة فاصلة في تاريخ قطاع غزة،

مع اندلاع واحدة من أعنف الحروب التي شهدها القطاع، وسط سيناريوهات مفتوحة في العام الجديد 2024.

وبينما لحق الدمار بكل أوجه الحياة والبنية الأساسية في القطاع، وفيما لا تزال الحرب جارية وعدّاد الخسائر يتزايد، فإن السؤال الذي يفرض نفسه الآن: ماذا سيبقى من غزة عندما تنتهي الحرب؟

تحقيق نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، سلط الضوء على معاناة أهالي غزة تحت وطأة الحرب،

طارحاً هذا السؤال، في وقت تتصاعد فيه معاناة الناس بشكل غير مسبوق هناك،

مع نذر طول أمد الحرب، بما يحمله ذلك من سيناريوهات شديدة التعقيد.. وجاء في التحقيق:

إن كل سكان غزة، أغنياؤهم وفقراؤهم، صغارهم وكبارهم، يعانون من الهجوم الجوي والبري الذي لا هوادة فيه من جانب إسرائيل ضد حماس في غزة.
فقدت كل أسرة تقريبًا أحد أقاربها أو أصدقائها، حيث قُتل ما يقرب من 22 ألف شخص،

معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.
بعيداً عن ارتفاع عدد القتلى، يشار إلى حجم الدمار الذي هز سكان غزة.

لقد تحطمت جميع الأسس التي قامت عليها الحياة الطبيعية في المنطقة – المدارس والمكتبات والمخابز وغيرها من المرافق والمصانع.
كما يخشى سكان غزة، الذين يشعرون بالذهول والرعب،

أنه لن يكون هناك ما يعودون إليه عندما تصمت المدافع في نهاية المطاف.

مصادر سرية إسرائيلية تعرف مكان السنوار بدقة، فما هو سبب يمنع استهدافه؟

كما يخلص الكثيرون إلى أن هدف إسرائيل النهائي هو جعل القطاع غير صالح للسكن وإجبارهم على التخلي عن الأرض التي يسمونها وطنهم.
من جانبه، قال سفير فلسطين السابق لدى القاهرة، السفير بركات الفرا، في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” إن:

أيضا الوضع الاقتصادي في غزة “تحت الصفر”.. قد لا يوجد اقتصاد الآن بالمطلق، كما أنه لا توجد أسواق ولا تجارة داخلية أو خارجية (بعد أن دمرت الحرب مقومات الاقتصاد الرئيسية).
كما ان البنية التحتية تم تدميرها بالكامل، وتم تدمير البنية الخاصة بالكهرباء

ومحطات تحلية المياه ومحطات الصرف، كذلك كثير من الشوارع والمساكن والمباني الحكومية.. لم يتبق شيء.
حجم الخسائر يُقدر بسبعة مليارات دولار تقريباً.
وأضاف: “لا يمكن توقع أي سيناريو مع استمرار الحرب، فقط استمرار المساعدات الإنسانية

بمختلف أنواعها وأشكالها، ومنها الأدوية والاغذية والخيم لتأوي النازحين”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى