الكشف عن تفاصيل الاقتراح المصري الذي رفضته حماس والجهاد

الكشف عن تفاصيل الاقتراح المصري الذي رفضته حماس والجهاد

صرح مصدر أمني رفيع المستوي، أن الاقتراح المصري بترك السيطرة على غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار في القطاع

قد رفضته حركتي حماس والجهاد، حيث رفضت الحركتان اللتان تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفوا يوم 7 أكتوبر.

كانت مصر قد اقترحت “رؤية” أيدها أيضا الوسطاء القطريون، كانت هذه الرؤية ،

تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن،

كما تؤدي هذ الرؤية إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار

ايضا تضيف الرؤية المصرية القطرية إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.

كما صرح المصدر عن بعض ما تضمنته الرؤية وهي ان مصر اقترحت إجراء انتخابات

بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح الرهائن.

كما يعتقد حسب المصادر الاسرائيلية أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

أيضا رفض أحد مسؤولي حماس، الذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة، وأشار إلى رفض الحركة مكررا موقفها المعلن رسميا.

الكشف عن تفاصيل الاقتراح المصري الذي رفضته حماس والجهاد

وقال المصدر الأمني ان أن المسئول الحماسي الذي زار القاهرة صرح له

أن حماس تسعى إلى انهاء العدوان الإسرائيلي عن شعبنا وإنهاء المجازر والإبادة الجماعية،

كما تحدثنا مع إخواننا المصريين حول السبل لتحقيق ذلك”.

أيضا أضاف المسئول الحماسي : “قلنا أيضا إن المساعدات لا بد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب و بعد أن ينتهي العدوان وتتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل”.

أيضا  اتخذت حركة الجهاد التي تحتجز رهائن أيضا في غزة نفس الموقف.

ومن الجدير بالذكر انه يزور الآن وفد من حركة الجهاد الاسلامي بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة القاهرة حاليا،

للتباحث مع المسؤولين المصريين حول عروض تبادل الأسرى وقضايا أخرى،

لكنهم قالوا إن الجماعة اشترطت إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي قبل إجراء المزيد من المفاوضات.

وقال المسؤول إن حركة الجهاد تصر على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ “الكل مقابل الكل”،

أي إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجهاد في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين الأسرى في إسرائيل.

وقبل الحرب، كان هناك 5250 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية،

لكن العدد ارتفع الآن إلى نحو 10 آلاف مع اعتقال إسرائيل آلافا آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وفقا لجمعية نادي الأسير الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى