اليوم العالمى للشباب 12 أغسطس

اليوم العالمى للشباب 12 أغسطس

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

يحتفل العالم يوم 12 أغسطس من كل عام ، بيوم الشباب العالمي والذي يأتي إيمانا من العالم كله بأهمية دور الشباب في بناء المجتمعات والأمم، ومشاركتهم فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة الاممية ال 17 وكذلك تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
و قد لحقت مصر بركب العالم الآن بإدراك الإدارة السياسية تحت رعاية وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى،

أن المجتمع المصري مجتمع شاب وأنه من الضروري أن يكون له دور في مستقبل مصر وتحقيق اهداف الجمهورية الجديدة.
وعلي الشباب استكمال الفرصة التي أتيحت لهم

لإثبات قدرتهم وإظهار إمكانياتهم لتحقيق الأفضل لوطننا، بعد ان اولتهم الدوله هذه الثقه.

الهدف من يوم الشباب الدولي لعام 2023 هو خلق عالم لكافة الأعمار:

أن هناك حاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق
أهداف التنمية المستدامة وتجنب ألا يتخلف أي فرد عن ذلك الركب. كما يُراد من هذه المناسبة كذلك إذكاء الوعي ببعض المعيقات التي تحول دون التضامن بين الأجيال، ولا سيما التمييز ضد كبار السن، مما يؤثر بالتالي في فئتي الشباب وفي كبار السن، فضلا عن آثار الضارة على المجتمع ككل نتيجة الازمة الاقتصادية العالمية والتى تاثرت بها معظم دول العالم ومنهم مصر.
والشيخوخة هي قضية معقدة وغالبًا مهملة في الجوانب المتعلقة بالصحة وبحقوق الإنسان وبالتنمية،

فضلا عن أن لها تأثير في كل من السكان من فئتي الأكبر سنًا والشباب في كافة أنحاء العالم. وفضلا عن ذلك،

تتقاطع التحيز العمري مع أشكال أخرى من التحيز (من مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس)،

وهو ما يؤثر على الناس بطرق تعيقهم عن استغلال كامل إمكاناتهم والمساهمة مساهمة شاملة في مجتمعهم.

ويسلط التقرير العالمي عن التمييز علي أساس السن الذي أصدرته الأمم المتحدة في مارس خلق عالم لكافة الأعمار.
وتحت إشراف وتوجيه وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تم سن العديد من القرارات والتوصيات للاهتمام بكبار السن صحيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وما إلى ذلك.

الاحتفاء بمهارات الشباب 2023:

ويأتي اليوم العالمي لمهارات الشباب في عام 2023 في ظل بذل جهود متضافرة نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي من جائحة كورونا والازمة الاقتصادية العالمية، وبخاصة مع ترابط ذلك التعافي مع تحديات مثل تغير المناخ والصراعات المسلحة والفقر المتواصل وتزايد مستوى غياب المساواة والتغير التكنولوجي السريع والتحول الديموغرافي وغيرها من التحديات.
ولم تزل الشابات والفتيات، والشباب ذوو العوق، والشباب من الأسر الفقيرة، وأبناء المجتمعات الريفية والشعوب الأصلية والأقليات —فضلا عن الذين يعانون عواقب الصراعات المسلحة والاضطراب السياسي— يعانون التهميش . وفضلا عن ذلك، سرعت الأزمة عديد التحولات التي كان عالم العمل يمر بها بالفعل مما أضاف حالة من الشك على ما يتعلق بالمهارات والكفاءات التي ستكون مطلوبة بعد تجاوز الجائحة والازمة الاقتصادية العالمية.
إوالأمم المتحدة ووكالاتها، مثل يونسكو-يونيفوك، في موقف جيد لتقديم المساعدة في مواجهة تلك التحديات بالحد من الحواجز المُعيقة للوصول إلى عالم العمل، وضمان الاعتراف بالمهارات المكتسبة واعتمادها، وإتاحة فرص تنمية المهارات للشباب غير الملتحقين بالمؤسسات التعليمية والشباب العاطلين عن العمل أو غير المسجلين في مؤسسات التعليم أو التدريب المهني. وفي اثناء عقد العمل لخطة عام 2030،

تعد المشاركة الكاملة للشباب في العمليات العالمية أمرًا حيويًا لتحقيق التغيير الإيجابي والابتكار.

اليوم العالمى للشباب 12 أغسطس

كل عام وشباب مصر والعالم بخير وتحقيق اهداف التنمية المستدامة 17 وكذلك اهداف رؤية مصر 2030.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع .
والله ولى التوفيق والنجا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى