البابا شنودة الثالث بابا العرب والاحتفال بعيد ميلاده الارضى ال100

البابا شنودة الثالث بابا العرب والاحتفال بعيد ميلاده الارضى ال100

إعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية ومصر فى 17 مارس كل عام بعيد نياحة البابا شنودة الثالث بابا العرب.
وتحتفل بعيد ميلاد قداسة المرضى فى 3 أغسطس.
حيث ولد البابا شنودة في الثالث من أغسطس 1923، في قرية سلّام بمحافظة أسيوط لأبوين مسيحيين أرثوذكسيين. وكان اسمه قبل الرهبانية نظير جيد روفائيل جاد، وكان له شقيقان روفائيل جيد الذي يكبره بـ22 سنة، و عيد ميلاد القمص بطرس جيد. 19‏/11‏/2022.
وتحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية برعاية البابا تؤاضروس الثانى بعيد الميلاد الأرض لقداسة المتنيح البابا شنودة الثالث خلال شهر أغسطس 2023.

البابا شنودة الثالث رمزا وطنيا ودينيا:

والمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث رمزا وطنيا محبا لمصر والمصريين والعرب وناشر السلام فى العالم بالكلمة الطيبة والسلوك المستقيم الذى يعبر عن اصالته المصرية.
وايضا رمزا دينيا للكنيسية المصرية القبطية الارثوذكسية ولجميع كنائس العالم.

وسمى بابا العرب: وقداسته صاحب المقولة المشهورة” مصر وطنا يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه “وهذا يدل على حبه لمصر. وهو أول بطريرك يذهب للجبهة لدعم الجيش المصرى فى عام 1973. وهو من تبرع لطباعة الموسوعة القبطية والان متاحة مجانا على الانترنت لمن يرغب. لان مصر تمثل الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية. وقداسته كان دائم الدفع عن مصر ووحدة الشعب المصرى فى كل الاوقات.

قصيدة : ( فى حب مصر ) للبابا شنودة الثالث :

جعلتك يا مصر في مهجتي
وأهواك يا مصر عمق الهوى
إذا غبت عنك ولو فترة
أذوب حنينا أقاسي النوى
إذا عطشت إلى الحب يوما
بحبك يا مصر قلبي ارتوى
نوى الكل رفعك فوق الرؤوس
وحقا لكل أمريء كل ما نوى

يوم وداع قداسة البابا شنودة الثالث:

وصف الأنبا باخوميوس، قائم مقام، قداسة البابا الراحل بـ”قائد الكنيسة الماهر الحكيم”، وقائد فكر التجديد وحفظها بتجديد الفكر والإكثار من الصلاة، مؤكدا أن البابا عمل عملا عظيما جدا فى قيادة حركة التجديد، ليس فى الكنيسة المصرية فقط بل فى الكنائس الشرقية.

البابا شنودة البابا المحبوب فى العالم:

وأوضح الأنبا باخوميوس، فى كلمته بصلاة الجنازة، التى بكى خلالها الكثير من الحضور، أن الكلمات تعجز عن وصف “هذا المحبوب”، مشيرا إلى أن البابا شنودة هو الأب الحبيب الذى لن تنساه الكنيسة المصرية بما قدمه من تجديد وإعادة الروح وقيادة عصر يعد عصرا لتكريس الشباب ورمزا للعمل الرعوى والتعليمى، بما قاده من نشر للمدارس والتعليم الأرثوذوكسى الصحيح، فعلى يدى المعلمين الذين تربوا على يد أبانا تخرج العديد ممن قادوا فكر التجديد فى الكنائس المصرية فى الداخل والخارج.

نيح الله روحه فى فردوس النعيم وحفظ لنا الرئيس عبدالفتاح السيسى والبابا تواضروس الثانى وكل المصريين الشرفاء
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع .
والله ولى التوفيق والنجاح.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى