محاربة الشائعات المظلله والتوعية بها والتغلب عليها

محاربة الشائعات المظلله والتوعية بها والتغلب عليها

اعدادا د نادى كمال عزيز جرجسنائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

تعلمنا فى علم النفس ونعلم  أنه توجد فروق فردية بين البشر فى كل مكان وزمان.  وهناك البعض من يمتلك طاقات إيجابية مشجعة وداعمة وهناك من يمتلك طاقات سلبية مدمرة لنفسه والآخرين. وهذا النوع لفشله يحاول ينشر اشاعات مظلله هدفها غير سليم. ومن تلك التى سمعناها ونسمعها بشأن طرح بنكى مصر والاهلي للشهادات الادخارية ذات العائد 25%.  وكذلك بشأن الحرب فى السودان وغيرها.مفهوم الاشاعة:

الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تُتداول بين العامة ظناً منهم على صحتها. دائماً ما تكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة لفضول المجتمع والباحثين و تفتقر هذه الإشاعات عادةً إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار. وتمثل هذه الشائعات جُزءاً كبيراً من المعلومات التي نتعامل معها. في احصائية أن 70% من تفاصيل المعلومة يسقط في حال تنقلنا من شخص إلى شخص حتى وصلنا الخامس أو السادس من مُتاواتري المعلومة ! .

محاربة الشائعات المظلله والتوعية بها والتغلب عليها

وبخصوص الشائعات فهي تتشكل من خمسة عناصر مترابطة:1- المصدر: الذي يكون منشئ الشائعة والمستفيد من ترويجها لعدة أسباب سنتطرق اليها فيما بعد.2- الرسالة: وهي مضمون الشائعة ونوعها.

3- القناة: الطريقة التي ستروج بها الشائعة (المشافهة، وسائل الإعلام، مواقع التواصل الاجتماعي…) وغيرها من عناصر.سرعة نشر الشائعات تكنولوجيا:مع التطورات التكنولوجية السريعة التي أصبحت في وقتنا الحاضر في متناول الجميع، ومع سهولة استخدامها من قبل الأفراد كبيرهم وصغيرهم، وبين مستخدم إيجابي ومستخدم سلبي تظهر أهمية التوعية والتحذير من نشر الإشاعات والأخبار المتداولة والمعلومات الواردة دون تثبت وتمحيص لها وإخضاعها لمعايير الفحص التي قد تؤكدها أو تنفيها.الآثار الضارة لنشر الشائعات:للإشاعات آثار ضارة على مستوى الأفراد والمجتمعات من خلال إحداث البلبلة والإضرابات وعدم الاستقرار،

وظهور التأويلات المغلوطة واللغط والقيل والقال، وكل ذلك ينتج عن الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثة وبرامج التواصل الاجتماعي.ومطلق الإشاعات في حقيقة الأمر؛ هو خبيث النية وقبيح الطوية، هو كالمرض في البدن،

وكالنار التي تسري في الهشيم، ديدنه الإفساد، تجده مريض النفس لئيم الطبع، عديم الأخلاق والمروءة، قلبه ممتلئ حقداً وحسداً ولا يهنأ له بال حتى يحقق المفاسد، تجتمع به الخصال المذمومة والصفات الساقطة الرخيصة.وهنا أحث الجميع بعدم تداول الشائعات، لا سيما المغرضة والمقصودة التي تضر المجتمع،

لما لها من أضرار جسيمة، فإنها تهدم ولا تبني، وتضر ولا تنفع، وتنشر الذعر والخوف، فواجب علينا جميعاً محاربتها وعدم تداولها. ويمكن التأكد من الحقائق التى تنفى الإشاعات من المصادر الحكومة او من الجهات والمؤسسات المسئولة.

بعض طرق التغلب على الشائعات وعلاجها:

وهنا ياتى دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام والاتصال والتواصل والمسجد والكنيسة والنوادى الرياضية والاجتماعية فى تعريف الناس بالشائعات الضارة وتوضح أسبابها وعدم نشرها.علاج الشائعات:المنطقية في التعامل مع الأخبار.التأكد من المصدر خصوصاً مع الأخبار الحساسة و المهمة.التوعية، ومحاربة الصفحات و المنتديات التي تنشر ( تنسخ وتلصق ) أخبار بلا مصادر.الشفافية و النزاهة في تناول الأحداث بما يضيق الخناق على مروجي الاشعات و الاصطياد في الماء العكر.تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع.والله ولى التوفيق والنجاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى