( احد المخلع) ( او احد القديس ابو جورج كما يسمى باسيوط)

( احد المخلع) ( او احد القديس ابو جورج كما يسمى باسيوط)

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

لذا سمى هذا اليوم فى مدينة اسيوط احد ابو جورج حتى يومنا هذا هذا بسبب قصة القديس أبو جورج.

قصة القديس ابوجورج:
معظمكم سمع عن “حد أبو جورج” ,وهو الأحد الخامس من الصوم الكبير. بس عندنا فى أسيوط أسمه حد أبو جورج ,ياترى مين أبو جورج ده وأيه حكايته؟, وهل دى مجرد تقاليد موروثه ,ولا حقيقة؟
لأ دى قصة حقيقية, وفعلا فى قديس أسمه القديس جورج.

ميلاده:

ولد القديس جورج فى اوائل القرن الثانى عشر فى مدينة-طلخا-دقهلية وكان والدية مريم وجرجس بارين امام اللة فاستجاب اللة لصلواتهم واعطاهما ابنا ودعى اسمة جورج على اسم اسقف مدينة فالنس بفرنسا وذلك لان والدة كان تاجر بين مصر وفرنسا
رباة ابواة تربية مسيحية ثم توفى ابوة وهو فى سن الخامسة عشر.

رهبنته:
لما اكمل الثامنة عشر من عمرة ترهب فى دير القديس الانبا مقاريوس ببرية شيهيت وعاش فى الدير حياة التقوى وذاع صيتة واشتهر بقوة الايمان التى تصنع المعجزات وكان دائم التبشير بالسيد المسيح.

خدمته:

سيم كاهنا وارسل ليبشر فى فرنسا لانة كان يجيد اللغة الفرنسية اضطهد كثيرا وعزب كثيرا لكنة عاد صحيحا الى دير القديس مقاريوس بعدها رسم اسقفا على مدينة اسيوط وكان بعد الانبا يؤنس الخامس.

جهاده:
مرت الكرازة المرقسية بظروف قاسية فى هذة الفترة لذلك تحمل القديس اعباء كثيرة ولكنة كان ثابتا فى الايمان وكان سندا قويا للمسيحيين فى مصر وخارجها عاد بطش الوالى لمسيحى مصر والاخص فى صعيد مصر وبالاخص فى اسيوط ونتيجة لذلك كان الشعب لا يقدر على سداد الضرائب التى فرضت علية وكان القديس جورج يسد الضرائب عن غير القادرين فكان لة الفضل فى الحفاظ على مسيحى اسيوط.

استشهاده:

عند محاولة هدم الكنيسة التى يقيم بها القديس جورج طلب القديس جورج من الشعب الصلاة والصوم الانقطاعى ثلاثة ايام فى خلالها هبت ريح شديدة قلعت خيام العسكر واصيب الجنود بمرض الطاعون فغادر الجنود مدينة اسيوط وعندما علم الوالى ارسل مرسوما بتعذيب القديس حتى الموت فاستشهد بقطع راسة بعد تعذيب كثير وكان هذا اليوم يوافق الاحد الخامس من الصوم الكبير
( احد المخلع).
لذا سمى هذا اليوم فى مدينة اسيوط احد ابو جورج حتى يومنا هذا كذلك استشهد فى هذا اليوم اكثر من 5 الاف نفس من الرجال والنساء والاطفال.

معجزة الدفن:
وضع المومنون الجسد ووضعوا الراس ملاصقة لة حدثت زلزلة عظيمة والتصقت الراس بالجسد
والجسد موجود الان بكنيستة بمدينه اسيوط ولم يحدث لة تحلل.

بعض معجزاته:
وللقديس معجزات كثيرة فى اخراج الشياطين وشفاء الامراض وغيرها.

بركة صلاتة تكون معنا ومعكم ومع الجميع امين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى