القديسة سارة الراهبة المجاهدة

القديسة سارة الراهبة المجاهدة

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

احد التجربه:

يوم الاحد ١٥ برمهات ١٧٤٠ للشهداء الموافق ٢٤ مارس ٢٠٢٤ الاحد الثاني من الصوم الكبير وهو مايسمى باحد التجربه كل عام وانتم بخير
وفيه تعلمنا الكنيسة كيف ننتصر على إبليس، حتى نتمثل بشخص السيد المسيح له المجد الذي انتصر على الشيطان بانتصاره على العثرات الثلاث التي يحارب بها عدو الخير، الإنسان، وهي الأكل شهوة الجسد والمقتنيات شهوة العيون، والمجد الباطل شهوة تعظم المعيشة

القديسة ساره المجاهده:

ويحدثنا سنكسار اليوم عن تذكار نياحة القديسة سارة الراهبة المجاهدة التي جاهدت كثيرا ضد محاربات الشيطان. هذه الناسكة كانت من أهالي الصعيد “، وكان أبواها مسيحيين غنيين. ولم يكن لهما ولد سواها. فربياها تربية مسيحية، وعلماها القراءة والكتابة. وكانت مداومة على قراءة الكتب الدينية وخصوصا أخبار الآباء الرهبان.

تاثرها بسير القديسين :

فتأثرت بسيرتهم الصالحة واشتاقت إلي الحياة النسكية. فقصدت أحد الأديرة التي بالصعيد حيث مكثت فيه سنين كثيرة تخدم العذارى. ثم لبست زي الرهبنة، ولبثت تجاهد شيطان الشهوة ثلاث عشرة سنة حتى كل الشيطان منها، وضجر من ثباتها وطهارتها. فقصد إسقاطها في رذيلة الكبرياء فظهر لها وهى قائمة تصلى على سطح قلايتها وقال لها: “بشراك فقد غلبت الشيطان”. فأجابته: “أنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح ” فتوارى من أمامها.

بعض اقوالها:

ولهذه القديسة أقوال كثيرة نافعة كانت تقولها للعذارى. منها قولها: “أنني لا أضع رجلي على درجة السلم إلا وأتصور أنني أموت قبل أن أرفعها. حتى لا يغرينى العدو بالأمل في طول الحياة، ومنها ق ولها: “جيد للإنسان أن يفعل الرحمة، ولو لا رضاء الناس. فسيأتي وقت تكون لا رضاء الله”. ولها أقوال أخرى كثيرة مدونه في كتب سير شيوخ الرهبان.

اقامتها على حافة النهر ونياحتها:
وأقامت هذه القديسة على حافة النهر مدة ستين سنة تجاهد جهادا عظيما لم يبصرها أحد خلالها حتى انتقلت إلي النعيم الدائم بالغة من العمر ثمانين عاما. صلاتها تكون معنا. آمين.

نطلب شفاعتها لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى