كنيسه التطويبات (Church of the Beatitudes) فلسطين

كنيسه التطويبات (Church of the Beatitudes) فلسطين

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

كما سبق القول كل مكان فى فلسطين المقدسه زاره أو صلى فيه أو وعظ فيه أو صنع فيه السيد المسيح معجزة او … يعتبر مكانا مقدسا للمسيحين بالعالم أجمع.

وكنيسة التطويبات كنيسه التطويبات تأسست سنة 1938 فى الطابجه.

معلومات حول كنيسة التطويبات:

تقع كنيسة التطويبات على جبل التطويبات في منطقة الجليل الفلسطيني؛ وهي كنيسة رومانية كاثوليكية تتميز بعمارة جميلة ومُلفتة للانتباه، إذ يزُورها العديد من السُياح والسُكان للتعرّف على أهم قصصها التاريخية والاستمتاع بأجوائها الهادئة وإطلالاتها الخلّابة على بحيرة طبريا والطبيعة المُحيطة بها، فإن كنت بالقرب لا تفوت زيارتها.

الموعظة على الجبل:
فى هذا المكان علمنا السيد المسيح خلاصة المسيحية في عظة الجبل..

هنا لفظ التطويبات اي طريق السعادة الابدية..

أيضا هنا قال لنا أنتم ملح الارض ونور العالم..

هنا علمنا المحبة وخاصة محبة الاعداء.

جبل التطويبات:

يقع جبل التطويبات على بعد اثني عشر كيلومترا من بحيرة طبريا، ويعلو عنها حوالي 150 مترا،

ولكنه بالفعل يهبط تحت سطح البحر الأبيض المتوسط 62 مترا.
ذكرت الراهبة الاسبانية المدعوة اثاريا التي زارت الأرض المقدسة ما بين سنة 393-396م،

أنها شاهدت على أسفل الجبل المغارة التي جلس عليها السيد المسيح عندما ألقى على الجموع الخطبة الشهيرة المعروفة بالتطويبات وأنه كان على المغارة كنيسة.
في سنه 1935 قام الآباء الفرنسيسكان بالتنقيب في المكان، فوجدوا أثار الكنيسة التي ذكرتها اثاريا مع المغارة، وكان طولها أحد عشر مترا وتسعون سم.

وعرضها أربعة أمتار وأربعون سم، تزين أرضها الفسيفساء الجميلة تعود إلى ما بين القرن الرابع والسادس الميلادي.
يتضح أن المسيحيين بعد هدم وضياع الكنيسة اعتبروا الجبل بأكمله مكانا مقدسا، لأن المسيح كان يتردد إليه ويعتكف عليه للصلاة.

الثمان تطويبات:

شيدت الجمعية الايطالية الكنيسة الحالية رائعة البناء إذ نشاهد قبتها الشامخة مزينة من الداخل بالفسيفساء الذهبية، تضيئها ثماني نوافذ كتب على زجاجها التطويبات باللاتينية؛

فالكنيسة مصممة على شكل مثمن، يتوسطها مذبح مزدوج يظلله قوس من المرمر الجميل.
والقبة ترتكز على ثماني أعمدة تشترك في أعلاها بأقواس تجعل منها إكليلا مستديرا حول المذبح،

كما نرى جدران الكنيسة الداخلية مزينة بصفائح الرخام من الأونكس،

كما نشاهد في الجدران السفلى من الكنيسة ثماني نوافذ أخرى على شكل خندق حربي دفاعي يعطينا فكرة عن التطويبات الثمانية التي تدعم فلسفة الدفاع المسيحي ضد فلسفات العالم المادية. وقد أحاط المهندس برلوتسي الكنيسة من الخارج بأروقة ليتمكن الزائر من مشاهدة منظر بحيرة طبريا والمنطقة المحيطة بها. ومما تجدر الإشارة إليه أن البستان الواسع الذي يحيط بالمكان تظلله الأشجار الوارفة التي تنتصب تحتها أماكن متعددة خصصت للعبادة لمن شاء من أفواج الزائرين.

نطلب من الله أن يحل بسلامه على العالم أجمع ومصرنا الحبيبة وفلسطين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى