حكم شديد علي محمد رمضان لصالح عمرو أديب في قضية السب والقذف

حكم شديد علي محمد رمضان لصالح عمرو أديب في قضية السب والقذف

أمس الخميس حسمت محكمة جنح العجوزة، قرارها في الدعوى التي اقامها الإعلامي عمرو أديب،

والتي يتهم فيها الفنان محمد رمضان بالسب والقذف،

حيث قضت المحكمة بتغريم الفنان محمد رمضان مبلغ نصف مليون جنيه،

تعويضا لصالح الاعلامي عمرو أديب في قضية السب والقذف.

ومن المعروف أن الاعلامي عمرو أديبسبق له أن رفع دعوي أمام محكمة جنح العجوزة،

يتهم فيها الفنان محمد رمضان بتعديه عليه بالسب والقذف، في عدة مناسبات عبر صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.

وبهذه الدعوي دخل الطرفان الاعلامي عمرو اديب والفنان محمد رمضان الي ساحات المحاكم،

إنتظاراً لحسم الحكم لصالح طرف ضد الآخر.

واليوم كانت حلقة من حلقات الصراع القانوني بين الطرفين فاز فيها الاعلامي،

بحصوله على أحكام قضائية ضد الفنان محمد رمضان بتغريمه بتهمة السب والقذف بمبلغ 300 ألف جنيه.

و لم يري هذا الحكم قبولا لدي الفنان محمد رمضان ، الذي استأنف الحكم ،

وأيضا يري هذا الحكم قبولا لدي الاعلامي عمرو أديب، الذي قام  بإستئناف الحكم ،

مطالبا بتعويض قدره 3 ملايين جنيه، لنصدر المحكمة قرارها اليوم.

وقائع الدعوي

وفقاً لما ذكر في صحيفة الدعوى، ان الفنان محمد رمضان كان قد تعمد استعمال تقنية معلوماتية في معالجة المقاطع المصورة الشخصية الخاصة بالمجني عليه عمرو أديب والمذاعة بالبرنامج التليفزيوني الخاص به “الحكاية”،

حيث اجتزأ مقاطع صوتية منها، وأضافها على مقاطع مصورة يظهر فيها المتهم،

ناشرًا إياها من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”

والمتاح للكافة الاطلاع عليه، قاصدًا إظهاره بطريقة من شأنها المساس باعتباره.

ومن الجدير بالذكر أن الإعلامي عمرو أديب، كشف قبل ايام عن قبوله “اعتذار” الفنان محمد رمضان،

بعد وساطة من رئيس هيئة الترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ،

لتنتهي بذلك سلسلة من الخلافات بينهما كانت قد تطوّرت لدعاوى قضائية.

حكم شديد علي محمد رمضان لصالح عمرو أديب في قضية السب والقذف

كما أن عمرو أديب كتب تدوينة على موقع “إكس” قال فيها:

“اتصل بي اليوم الفنان محمد رمضان وأبدى اعتذاره عمّا بدر منه تجاهي الشهور الماضية،

وقد قبلت الاعتذار وعفا الله عما سلف”، مضيفًا:

“شكرًا لوساطة معالي المستشار تركي آل الشيخ، دائمًا تسعى للخير والمحبة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى