كنيسة ودير مار زكا والقديس أندراوس للرهبان باريحا – فلسطين.

كنيسة ودير مار زكا والقديس أندراوس للرهبان باريحا – فلسطين.

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة
المجتمع وتنمية البيئة

تاريخ البناء:
بنيت في عهد الأنبا باسيليوس الرابع على آثار كنيسة بيزنطية بالقرب من بيت زكا العشار الذي استضاف فيه، حسب الكتاب المقدس، السيد المسيح. وفي عام 1993م قام نيافة الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي باستبدال سقف الكنيسة المتهدم بسقف جديد،

كما تم تعزيز جدران الكنيسة من الداخل بالحجر بعد إزالة الجدران الطينية.

بناء أماكن للرهبان:

وقد بنى نيافته أماكن لنوم للرهبان ودورات مياه جديدة، وأحاط الدير بالأسوار.

شراء قطعة أرض أخرى لتوسيع الدير:

أيضا سعى نيافة الأنبا تيموثاوس الأول (1899 – 1925 م) إلى شراء قطعة أرض أخرى بأريحا ،

كما كلّف نيافته القمص فيلبس المقارى ، وكيل دير الأقباط بأريحا وقتئذ بذلك . وحوالي سنة 1935 م ، في أيام المتنيح الأنبا باسيليوس الثالث ( 1925 – 1935 م) ،

أيضا تمكّن القمص فيلبس المقارى من شراء قطعة أرض بها تل صغير ، في المكان الذي كان يُعتقد أنه بالقرب من بيت زكا العشار ، الذي استضاف فيه السيد المسيح – له المجد .

أُكتشفت آثار كنيسة بيزنطية على إسم القديس مار أندراوس بالارض:

وعندما تم تنظيف المكان من الأتربة الموجودة بالتل أُكتشفت آثار كنيسة بيزنطية على إسم القديس مار أندراوس ، وتقع آثار هذه الكنيسة في وسط قطعة الأرض .

كما عُثر على فسيفساء في أرضية الكنيسة ، عبارة عن كتابة باللغة اليونانية ترجمته الآتي : ” مغنيانوس الجندي يقدم الشكر للقديس أندراوس .

كنيسة ودير مار زكا والقديس أندراوس للرهبان باريحا – فلسطين.

كما تم وُضع هذا الفسيفساء بمعاونة القس هيراكليوس والشماس قسطنطينوس وبوليخرونيوس ” .

و مما تجدر الإشارة إليه أن هذه الكنيسة ، هي الوحيدة في المنطقة التي أُطلق عليها إسم القديس أندرواس .

كما أنه نظراً لما لهذه الكنيسة من قيمة أثرية كبيرة فقد قرر نيافة الأنبا باسيليوس الرابع (1959 – 1991 م)
إقامة كنيسة كبيرة في الطابق العلوي من المكان على إسم القديس أندراوس ، مع العمل على حفظ وصيانة الفسيفساء الموجودة في أرضية الكنيسة .

المتنيح الأنبا أبراهام المطران السابق للكرسي الأورشليمي والاهتمام بالدير:

كما قام نيافة الأنبا أبراهام المتنيح المطران السابق للكرسي الأورشليمي ، فى عام 1993 م ،

بإستبدال سقف الكنيسة المتهدم بسقف جديد به خمس قباب على الطراز القبطي ،

أيضا تم كسوة جدران الكنيسة من الداخل بالحجر بعد إزالة الجدران التي من اللبن .

كما كان يُشرف على الدير المتنيح القمص نحميا الأنطونى.

نطلب شفاعة القديس زكا والقديس أندراوس لنا ولكم وللجميع ولمصرنا الحبيبة.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى