دير أبو أسحق المعروف بدير الحمام غرب بنى سويف

 

دير أبو أسحق المعروف بدير الحمام غرب بنى سويف

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

أكثر المحافظات التى تحتوى على المزارات القبطية والمزارات التى يتوافد عليها الأقباط من شتى محافظات الجمهورية لزيارتها.

موقع الدير:

يقع دير الحمام بالقرب من قرية الحمام التابعة لمركز ناصر شمال غرب محافظة بنى سويف .

شفيع الدير وتاريخه:

يرجع دير الحمام إلى القرن الرابع الميلادي وينسب إلى القديس الأنبا أبو إسحق ،وهو عبارة عن حوض واسع به هيكل رئيسي للسيدة العذراء وآخر لمار جرجس.

نبذه عن الانبا اسحق:

الشهيد اسحق الدفراوي المولود بمحافظة الغربية. ويتم الاحتفال سنويًّا بعيده يوم ٦ من شهر بشنس وقد كرست له كنيسة صغيرة.
ولما تنيح أنبا أثناسيوس البطريرك الرسولي أقيم عوضه البطريرك أنبا بطرس فاستدعي أنبا أسحق وأرسله إلى جبل الخزائن قرب الأسكندرية وكان به أخوة فصار عليهم رئيساً ورهبنهم وألبسهم الأسكيم المقدس. وبتدبير إلهي وضع البطريرك يده علي أنبا أسحق وكرزه قساً .ثم مضي أنبا أسحق الي أفتقاد أولاده وعاد ثانية إلي جبل الخزائن . وقبل نياحته بشهرين بعد أن صلى سمع صوت الرب يناديه ويكلمه أن تضرغاته وصلواته وصلت إليه وأنه بعد شهرين سيأتي وأن عليه أن يوصي الشيوخ الذين يتركهم بعده في أن لايتعجلوا ويلبسوا الأسكيم لأي شاب لم يكتمل سنه واختباره وأرسل إلى أولادك بجبل الفيوم القريب من مفسط بهذا الأمر كما كان يفعل الانبا أنطونيوس ، وأنه رأس علي خمسة ألاف نفس لكن ليس من بينهم غيرمائتين هم السالكين كما يليق بالأسكيم الطاهر.

سبب تسميته دير الحمام:

وأنه من بعد نياحته سيصير البقية مثل أهل سدوم ثم من بعد ذلك يعمروا مثل أبراج الحمام مثل ماكانوا أولاً .
وايضا يحمل الدير اسم قرية الحمام إضافة إلى اسم الشهيد اسحق الدفراوي المولود بمحافظة الغربية. ويتم الاحتفال سنويًّا بعيده يوم ٦ من شهر بشنس وقد كرست له كنيسة صغيرة. ويتم الوصول إلى الدير عن طريق اللاهون – الواسطى.

انبا اسحق وجبل مفسط:

والأن لاتحزن يااسحق فانك تجلس مع أبيك أنطونيوس وسوف يدوم تذكارك في جبل مفسط ولاينقطع اسمك من هناك إلى الأبد وهوذا مريم والدتي تأتي وتسكن معك في ذلك الجبل ويتلو اسمك اسمها وبركتي وسلامي تكون في ذلك الدير ولا يتسلط العدو عليهم الي الأبد.

نياحه الانبا اسحق:

وعند نياحة انبا اسحق جمع أولاده بجبل الخزائن القريب من الأسكندرية وقال لهم :

إذا دفنتم جسدي في التراب فلا تقيموا ها هنا فأن الاله لايدع هذا الجبل يعمر إلى تمام أربعين سنة بل أذهبوا إلى جبل مفسط القريب من الفيوم فأن الموضع الذي أقامني فيه أبي القديس أنطونيوس وولدي استفانوس هو الذي يكون رئيساً عليكم في ذلك الدير وللوقت تنيح واسلم الروح في 25 بشنس ودفن بالمغارة ووضعوا علي بابها حجراً عظيماً . وخرجوا كما أمرهم من جبل الخزائن وتوجهوا إلى صعيد مصر وسكنوا في جبل مفسط وبعضهم في جبل البرمبل وكانوا يصنعون تذكار أبيهم أنبا اسحق ويمضون إلى جبل الخزائن في كل سنة يوم تذكاره ويرفعون هناك القربان ويعود كل واحد منهم الي ديره.

دير أبو أسحق المعروف بدير الحمام غرب بنى سويف

بركة صلوات القديس أنبا اسحق تكون معنا ومعكم ومع مصرنا الحبيبة.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى