تاريخ دير الملاك القبلى بزهراء مصر القديمه

تاريخ دير الملاك القبلى بزهراء مصر القديمه

تاريخ دير الملاك القبلى ( كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ) بزهراء مصر القديمه – القاهرة

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

تحتل مصر القديمة مكانة عظيمة وروحانية فى تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية الوطنية المصرية.

وفى هذه المقالة نتحدث عن تاريخ دير الملاك القبلى بزهراء مصر القديمة. وعلاقة الدير ببعض الآباء البطاركة ومنهم مثلث الطوبات المتنيح البابا كيرلس السادس(الراهب مينا البراموسى)

قصة بناء الكنيسة:
كان هناك شاب اسمه “الواضح” واسم أبوه “رجاء” وكان معروفًا باسم “أبو الرجا”، وفيما بعد باسم “بولس” لتشابهه مع حياة بولس الرسول.

بناء الكنيسة ووصفها وسبب تسميتها بالقبلى:

هي مُشَيَّدة منذ عشرة قرون، أسَّسها “الواضح بن رجاء”، ولما تخرّبَت الكنيسة لأول مرة، أخذ المؤمنون اللوح المقدس ونقلوه إلى كنيسة مرقوريوس في الهيكل الأوسط الكبير. وقد اكتشف المرحوم جرجس فيلوثاوس هذا اللوح من الكتابة التي وُجِدَت عليه، وتدل على أنه يخص كنيسة الملاك ميخائيل. وأشار إلى المرحوم مرقس سميكة مدير متحف القبطي بنقله إلى المتحف. ثم نُقِلَ بعد ذلك إلى كنيسة الملاك ميخائيل، وكانت هذه الكنيسة موضع عناية البطاركة لأنها كانت بمثابة مركز بطريركي للإقامة بها. وفي عهد الأنبا بيمن الثاني (1327-1339) كتب لأسقف أتريب بتسليمه جسد مارمينا لإيداعه مؤقتًا بهذه الكنيسة، ثم نقل بعد ذلك إلى دير مارمينا. وسُمِّيَت الكنيسة باسم الملاك القبلي لأنها كانت تقع قبلي (أي جنوب القاهرة).

طراز بناء الكنيسة ومكوناتها:

كما أن مبانيها وما فيها من أثاث اقرب إلى الطراز اليوناني منه إلى الطراز القبطي، وعلى الجدار الغربي يوجد رسم كبير للملاك ميخائيل.

والكنيسة مكونة من طابقين:

الأول: مدخل في الغرب يقود إلى طرقة غير منتظمة بها بابين على صحن الكنيسة، يتوسطه كتفان مستطيلان يحملان قبة منخفضة على مثلثات كروية. ويقع حوض اللقان في الركن البحري القبلي وغربية المعمودية في حجرة منفصلة، أما الهيكل فالهيكل الأوسط عريض مغطى بقبة على كوابيل. أما الهيكلين الجانبين صغيرين مغطيين بقباب محمولة على كوابيل وضيات ركنية.
الطابق العلوي: عبارة عن كنيسة صغيرة بها مذبح على اسم مارجرجس، وصحن الكنيسة وخورس للتائبين والموعوظين، وعلى اليمين للداخل من الباب حجرة صغيرة كان يقيم فيها الأب الراهب مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس)؛ فقد اتخد قلاية وأقام فيها فترة كبيرة قبل أن يقيم في بيعة مارمينا بزهراء مصر القديمة. كما يوجد أيضًا في الطابق العلوي كنيسة كبيرة بها مذبح على اسم الملاك رؤفائيل.

قصة بناء الكنيسة:
كان هناك شاب اسمه “الواضح” واسم أبوه “رجاء” وكان معروفًا باسم “أبو الرجا”، وفيما بعد باسم “بولس” لتشابهه مع حياة بولس الرسول.

قصة القديس نيقام التائب مع الواضح بن رجا:

ذات مرة دُفِعَ شاب على ساحل الجسر وأحرقوه لأنه كان قد أصبح مسيحيًّا، فأخذه الواضح وبدأ يلاطفه ليرجع عن فعله، فقال له القديس نيقام لا بُد لك أنت أيضًا أن تصير مثلى تؤمن بالمسيح، فغضب الواضح وخلع نعله وضرب القديس على راسه وأخذوا القديس واحرقوا جسده، أما الواضح فقد قام الليلة حزينًا على الكلام الذي سمعه من القديس نيقام فأراد الحِج. وفيما هو في الطريق ضلَّ الطرق وتاه في الصحراء وهجمت عليه الوحوش،

فاستغاث: إذا نجوت من هذا الخطر اعتبر نجاتي برهانًا على صِدق المسيحية وأرغم على اعتناقها، فاقبل عليه فارس فطلب إليه أن يتبعه، فسار خلفه حتى أوصله إلى دير أبو سيفين بمصر القديمة. وفى الصباح رآه خادم الكنيسة فخاف منه، ولكن “الواضح” طمأنه وسأله عن المكان الذي فيه، فأخبره أنه في كنيسة أبو سيفين، فقصَّ عليه الواضح قصة مجيئه إلى الكنيسة، ولقائه مع الفارس وأراه صورته في الأيقونة، فاندهش أنه يشبه الشاب الذي قابله. فصمَّم على اعتناق المسيحية وتم تعميده، وصار اسمه بولس، وظلَّ متخفيًا في الدير حتى رآه أحد أقاربه وهو خارج من الكنيسة، فأبلغ أهله وأراد أبوه مقابلته، فذهب بولس له بزى الرهبان، فقام الأب بتعذيبه.

بناء الكنيسة ووصفها:

هي مُشَيَّدة منذ عشرة قرون، أسَّسها “الواضح بن رجاء”، ولما تخرّبَت الكنيسة لأول مرة،

أخذ المؤمنون اللوح المقدس ونقلوه إلى كنيسة مرقوريوس في الهيكل الأوسط الكبير.

وقد اكتشف المرحوم جرجس فيلوثاوس هذا اللوح من الكتابة التي وُجِدَت عليه،

أيضا تدل على أنه يخص كنيسة الملاك ميخائيل. وأشار إلى المرحوم مرقس سميكة مدير متحف القبطي بنقله إلى المتحف(1). ثم نُقِلَ بعد ذلك إلى كنيسة الملاك ميخائيل،

كما كانت هذه الكنيسة موضع عناية البطاركة لأنها كانت بمثابة مركز بطريركي للإقامة بها.

أيضا في عهد الأنبا بيمن الثاني (1327-1339) كتب لأسقف أتريب بتسليمه جسد مارمينا لإيداعه مؤقتًا بهذه الكنيسة،

ثم نقل بعد ذلك إلى دير مارمينا. وسُمِّيَت الكنيسة باسم الملاك القبلي لأنها كانت تقع قبلي (أي جنوب القاهرة).

أما من مبانيها وما فيها من أثاث اقرب إلى الطراز اليوناني منه إلى الطراز القبطي، وعلى الجدار الغربي يوجد رسم كبير للملاك ميخائيل.

والكنيسة مكونة من طابقين:

الأول: مدخل في الغرب يقود إلى طرقة غير منتظمة بها بابين على صحن الكنيسة،

يتوسطه كتفان مستطيلان يحملان قبة منخفضة على مثلثات كروية. ويقع حوض اللقان في الركن البحري القبلي وغربية المعمودية في حجرة منفصلة، أما الهيكل فالهيكل الأوسط عريض مغطى بقبة على كوابيل.

أما الهيكلين الجانبين صغيرين مغطيين بقباب محمولة على كوابيل وضيات ركنية.

الطابق العلوي: عبارة عن كنيسة صغيرة بها مذبح على اسم مارجرجس، وصحن الكنيسة وخورس للتائبين والموعوظين، وعلى اليمين للداخل من الباب حجرة صغيرة كان يقيم فيها الأب الراهب مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس)؛ فقد اتخد قلاية وأقام فيها فترة كبيرة قبل أن يقيم في بيعة مارمينا بزهراء مصر القديمة. كما يوجد أيضًا في الطابق العلوي كنيسة كبيرة بها مذبح على اسم الملاك رؤفائيل.

البابا كيرلس في كنيسة الملاك القبلي:

عزم البابا كيرلس أن يسكن في الجبل الشرقي قريبًا من دير الملاك ميخائيل في طاحونة منعزلة تصلح أن تكون قلاية،

وهى عبارة عن طاحونة مستديرة ارتفاعها ستة أمتار، وأقام هناك أيامًا مفترشًا الأرض وملتحفًا بالسماء،

ويبكر كل يوم أحد للذهاب إلى كنيسة الملاك ميخائيل لحضور التسبحة والقداس.

كما لاحَظ ذلك القمص داود فذهب إليه في الطاحونة فوجده جالسًا على الأرض يسند ظهره على الحائط،

فعتب عليه كثيرًا وأحضر إليه رجال وعملوا للطاحونة سقفًا وبابًا وجعلوها دورين.

وحدث أن قوات الحلفاء أخذوا الجبل الشرقي حيث كان يقيم القمص مينا،

فأشفق قائد الجيش عليه وخشى أن يلحقه ضرر، فطلب منه أن ينزل من الجبل

فنزل، وأقام بدير الملاك القبلي بمصر القديمة بالدور الثاني على يمين الداخل لكنيسة مارجرجس الأثرية، كما أقام بكنيسة العذراء بابليون الدرج.

الكنيسة وأجساد القديسين:

أيضا يوجد في الكنيسة أنبوبتان الأولى، للقديس نيقام (الموجودة بالكنيسة منذ القرن الحادي عشر الميلادي).
والثانية للقديس مارمينا العجايبي (وموجودة بالكنيسة منذ القرن الرابع عشر الميلادي).
إلى جانب جسد مارجرجس،
وشهداء أخميم،
وجسد القديس صليب الجديد،
وأجساد أخرى.

نطلب شفاعتهم لنا ولمصرنا الحبيبة ولكم وللجميع.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء .
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى