تراجع المخزون الاستراتيجي من محصول الأرز و عجز في الكميات المعروضة

تراجع المخزون الاستراتيجي من محصول الأرز و عجز في الكميات المعروضة

تكاد أن تكون الشائعات هي عادة يومية و قد تكون عادة كل ساعة

و لكن بفضل متابعة دقيقة من مركز المعلومات في مجلس الوزراء،

حيث يوجد متابعة دقيقة لكل ما ينشر, لفرز ما هو ليس صحيحا, و اليوم تصدي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء لشائعة جديدة

الشائعة:

وجود عجز في الكميات المعروضة من الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية نتيجة تراجع المخزون الاستراتيجي من المحصول
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن وجود عجز في الكميات المعروضة من الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية نتيجة تراجع المخزون الاستراتيجي من المحصول،

تراجع المخزون الاستراتيجي من محصول الأرز و عجز في الكميات المعروضة

الحقيقة:

قد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارتي التموين والتجارة الداخلية والزراعة واستصلاح الأراضي،
وقد تم نفي تلك الأنباء، وأكدت الوزارتان أنه لا صحة لوجود عجز في الكميات المعروضة من الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية نتيجة تراجع المخزون الاستراتيجي من المحصول،
وشددتا على توافر كافة السلع الغذائية الأساسية بشكل طبيعي بما فيها الأرز،
مع انتظام ضخ كميات وفيرة منها يومياً كسلعة تموينية وحرة بجميع الأسواق والمنافذ التموينية وفروع المجمعات الاستهلاكية وبقالي التموين بكافة محافظات الجمهورية، وأشارتا إلى أن المخزون الاستراتيجي من الأرز آمن، ويكفي احتياجات المستهلكين لمدة 3.3 شهر،
حيث تم استيراد شحنات من الأرز، كإجراء استباقي لتعزيز مخزونه الاستراتيجي، وإحداث توازن في أسعاره،
فضلاً عن اقتراب موسم حصاد المحصول المحلي الجديد من الأرز، والذي سيسهم أيضاً في تأمين المخزون الاستراتيجي،
وناشدتا المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار،
والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة
يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851)
على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى