الكويت والسعودية تحذران رعاياهم بشأن الاضطرابات الأمنية المحتملة

الكويت والسعودية تحذران رعاياهم بشأن الاضطرابات الأمنية المحتملة

بعد صدور بيان تحذيرى من وزارة الخارجية السعودية والتى طالبت فيه المواطنين السعوديين لإبتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق ،

أصدرت السفارة الكويتية في لبنان، أمس الجمعة، بياناً طالبت فيه مواطنيها “التزام الحيطة والحذر

والإبتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة”.

قالت وزارة الخارجية الكويتية، الذي نشرته عبر حسابها على منصة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر:

“تهيب سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بمواطني دولة الكويت المتواجدين في الجمهورية اللبنانية التزام الحيطة والحذر

والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة”.

الكويت والسعودية تحذران رعاياهم بشأن الاضطرابات الأمنية المحتملة

يذكر أن السفارة السعودية لدى لبنان كانت حذرت، في وقت سابق من يوم الجمعة، مواطنيها من “التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة”، وطالبتهم بـ”سرعة مغادرة الأراضي اللبنانية”.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) علي موقعها نص تحذير الصادر من وزارة الخارجية السعودية للمواطنين السعوديين:

“حذرت سفارة المملكة لدى الجمهورية اللبنانية المواطنين من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة،

وطالبتهم بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان، متمنية الأمن والسلامة للجميع”.

ومن الجدير بالذكر أن أمس الجمعة، 4 أغسطس/آب، هو موعد حلول الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت،

هذا اليوم الذي فيه اشتعلت النيران في مئات الأطنان المترية من نترات الأمونيوم،

مما أدى إلى وقوع انفجار هائل في ميناء المدينة، وأسفر هذا الانفجار عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف،

وخلف دمارا واسعا في المرفأ وفي العاصمة اللبنانية، بيروت.

ومن المعروف أيضا والذي ظهر في التحقيقات الأولية بعد الحادث أنه تم تخزين المواد الكيميائية الصناعية بشكل غير صحيح بالمرفأ لسنوات،

بسبب فشل الحكومات المتعاقبة والمشرعين، نتيجة الانقسام السياسي.

ولا يزال التحقيق بشأن انفجار مرفأ بيروت يواجه العديد من العقبات، نتيجة الأزمة والخلافات السياسية التي يعيشها لبنان.

يذكر أن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان يشهد توترا أمنيا، منذ أيام،

حيث تدور اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية في المخيم ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى،

من بينهم موظف بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الشرق الأدنى، بحسب بيان نشرته الأونروا يوم الاثنين.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، في وقت سابق، إن “أسلحة ثقيلة” تستخدم في الاشتباكات بالمخيم الذي يقع بالقرب من مدينة صيدا الجنوبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى