الإفراج عن المحامي محمد الباقر و باتريك زكي

الإفراج عن المحامي محمد الباقر و باتريك زكي

في منشور لها على فيس بوك ،أعلنت زوجة المحامي الحقوقي محمد الباقر، نعمة هشام ،

عن خروجه من محبسه منذ قليل، وذلك بعد صدور قرار رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي

بالعفو عن مجموعة من الصادرة بحقهم أحكام قضائية.

وقالت نعمة هشام ، زوجة المحامي محمد الباقر،: باقر في البيت.

وكانت السلطات المصرية قد أفرجت منذ قليل، عن الباحث باتريك زكي، تنفيذا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية.
إخلاء سبيل الباحث باتريك زكي

وجاء قرار العفو الذي نشرته الجريدة الرسمية، في عددها، حيث نشرت قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي،

بالاستجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية، بالعفو عن مجموعة من الصادرة بحقهم أحكام قضائية، ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر

الإفراج عن المحامي محمد الباقر و باتريك زكي

نص قرار العفو كما جاء في الجريدة الرسمية

نشرت الجريدة الرسمية القرار كالآتي:

أنه بعد الاطلاع على الدستور؛ وعلى قانون العقوبات الصادر بالقانون،

وعلى قانون الإجراءات الجنائية، وقانون تنظيم السجون، وبعد أخذ رأى مجلس الوزراء، تقرر الإفراج عن:

1- باتريك ميشيل زكي سليمان.

2- محمد حسن محمد صلاح الباقر.

3- فايزة محي عبد الله.

4- دعاء السيد محمد عبد العال.

وقد تداولت كثير من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، صورا للباحث باتريك زكي،

عقِب الإفراج عنه من قبل الجهات الأمنية والسلطات المختصة، تنفيذا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية.

إشادات من القوي السياسية بقرار العفو عن الباحث باتريك زكي و المحامي محمد الباقر

رحبت القوى السياسية بقرار رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي،

الصادر بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيا، ومن بينهم الناشط الحقوقي باتريك زكي، والمحامي الحقوقي محمد الباقر.

وأصدرت كتلة الحوار الوطني، بيانا تثمن من خلاله قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن مسجوني الرأي على رأسهم باتريك چورج ومحمد الباقر، مؤكدة بأن مثل هذه القرارات المهمة تعكس جدية الدولة وفي مقدمتها رئيس الجمهورية في إضفاء مناخ مواتٍ للحوار الوطني والإصلاح السياسي والديمقراطي.

وذكر البيان: بأن تلك الخطوات تؤكد صحة رهان المشاركين في الحوار الوطني على صدق نوايا كل الأطراف في الدخول في مرحلة وطنية جديدة وبناء الثقة بين النظام والمعارضة،

وأن الطريق وإن بدا طويلًا وشاقًا إلا أن صدق نوايا كل الأطراف سيمكننا جميعًا من خلق غدٍ أفضل يستحقه المصريون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى