توزيع الأموال في مصر من علي سطح المسجد

توزيع الأموال في مصر من علي سطح المسجد

هذه ليست أول مرة نجد فيها بعض الأشخاص يرمون الأموال علي المارة في الشوارع،

ولكنها المرة الأولي التى نجد فيها أحد الأشخاص يعتلي سطح أحد المساجد ويرمي الأموال علي المصليين ،

فقد اعتلى سطح أحد مساجد مدينة الإسكندرية شماليّ مصر، شاب ثلاثيني ،

صاحب محل لبيع السجائر في منطقة محرم بك وسط الإسكندرية،

يدعى أيمن بندق لتوزيع الأموال والحلويات على الأطفال، عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى اليوم الأربعاء.

واستخدم بندق، سلماً خشبياً للصعود إلى أعلى سطح مسجد جبر عقب انتهاء صلاة العيد.

وما إن شاهد الأطفال يخرجون من المسجد بعد أداء صلاة العيد، حتى بدأ بإلقاء الأموال عليهم من فئات 5 و10 جنيهات و20 جنيهاً، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الألعاب والحلويات.

وتفاجأ الأطفال وتدافعوا وهم يضحكون، وقد عمّت فرحة عارمة المصلين كباراً وصغاراً.

وقال أيمن بندق في تعليقه علي هذا التصرف “لقد اعتدت توزيع أكياس من الحلويات والألعاب على الأطفال في أثناء صلاة العيد وعقبها. لكن هذه المرة، قررت أن أصعد أعلى سطح المسجد لتوزيعها عليهم بأسلوب جديد، بهدف إدخال السرور إلى قلوبهم وزرع حب أداء صلاة العيد ودخول المساجد بشكل عام في قلوبهم”.

وفي سؤال عن مصدر هذه الأموال هل هي من أمواله، قال بندق، أن المبالغ الكبيرة من الأموال التي وزعها،

والتي اشترى بها الحلويات والألعاب، ليست كلها من أمواله الشخصية،

بل إن عدداً من أهالي المنطقة شاركوا في التبرع، سعياً لترك ذكرى سعيدة لدى الأطفال

توزيع الأموال في مصر من علي سطح المسجد

تعليقات أباء الأطفال علي هذا الحدث:

قال الحاج صالح فتحي، إن لديه ولدان كانا من بين الأطفال، وقد فرحا لحصول الأول على 20 جنيهاً والثاني على 15 جنيهاً.

هذا بالاضافة لحصول كل منهما على لعبة وبعض الحلويات، وأشار الحاج صالح فتحي،

إلى أن ما حدث شئ مبهج، ويضيف إلى العيد فرحة من نوع خاص للأطفال.

أيضا علقت عبلة السيد، وهي والدة لفتاة وصبي، وإحدى المصليات في المسجد، وكانت لها نظرة مختلفة

قالت إنها لم تستحسن المشهد، ومنعت ابنيها من المشاركة في الزحام والتدافع للحصول على الهدايا،

معتبرة أن المشهد إذا علق في أذهان الأطفال، فإنه يُعلمهم التسول ومدّ الأيادي إلى الآخرين

تضيف: “لا ألوم أحداً على فعل ذلك، لكنني لا أكون سعيدة إذا اعتاد ولداي الحصول على شيء من دون دفع كل ثمنه، ولا أعتقد أن تلك المشاهد هي ما تعلق قلوب الأطفال بالمساجد. وإذا كان هناك حاجة إلى توزيع الهدايا، فليكن ذلك بشكل أكثر هدوءاً، على أن تكون الهدية رمزية وبسيطة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى