مكافحة التدخين ومنع التدخين فى عام 2030 

مكافحة التدخين ومنع التدخين فى عام 2030
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
 نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة 
تحت قيادة ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة سعت وتسعى مصر إلى الاهتمام بالمناخ ومكافحة كل أنواع التلوث ومنها دخان المدخين.  هذا بالإضافة للاهتمام بصحة المواطن المصرى وتم على سبيل المثال مبادرة 100 مليون صحه وغيرها.

القارة الأوروبية ومكافحة التدخين:

   والان اهتمت القارة العجوز الأوروبية بمكافحة التدخين.
وذلك نتيجة لتحليل عينات المرضى والمصابين والمتوفين فى ظل جائحة كورونا.
   أوروبا تتحرك لإلغاء التدخين.. مبادرة لجمع مليون توقيع لحظر بيع التبغ في 2030.
 مشاكل بيئية بسبب 4 مليارات عُقب سيجارة سنويا. فعلى سبيل المثال وليس الحصر إسبانيا تجبر الشركات لتحمل نفقات تنظيف الشوارع.. وانتشار التبغ المغشوش.

أوروبا وصحة الشباب:

تسعى أوروبا للحفاظ على صحة الشباب، بعد فترة كبيرة من انتشار الأوبئة خاصة كورونا والذى كشف أن المدخنين أكثر ما تضرروا من الفيروس بسبب الأضرار الناجمة عن التدخين على الرئتين، بالإضافة إلى اتجاه القارة العجوز للحفاظ على البيئة، ولذلك فقد قررت بعض المنظمات والمؤسسات فى بعض الدول الأوروبية بتبنى مبادرة لإلغاء التدخين.

مكافحة التدخين ومنع التدخين فى عام 2030

دور المجتمع المدنى فى تلك المبادرة:
وبدأت بعض المنظمات فى 15 دولة أوروبية مبادرة الإلغاء التدريجى لبيع التبغ والنيكوتين وتحقيق جيل خال من التدخين بحلول عام 2030، وذلك من خلال جمع مليون توقيع والتشجيع على تحقيق ذلك الهدف.
وأشارت  بعض الصحف إلى أنه يتم الآن فى أوروبا تنفيذ سياسات مكافحة التدخين، من تقليص المساحات المسموح فيها بالتدخين إلى زيادة الأسعار، والهدف من ذلك إنهاء هذه العادة السيئة، ووفقا لمسح قامت به الهيئات الصحية فى أوروبا، فإنه فى إسبانيا على سبيل المثال فقد أصبح 16.4% من النساء و23.3% من الرجال يدخنون يوميا.

الشراكة بين المجتمع المدنى والحكومات لتحقيق  اهداف المبادرة:

تدعو المنظمات إلى الإلغاء التدريجى لبيع التبغ ومنتجات النيكوتين، بدءًا من المواطنين المولودين بعد 1 يناير 2010، وبالتالى اتباع المسار الذى بدأته نيوزيلندا، حيث لا يستطيع الشباب الذين ولدوا بعد عام 2009 شراء التبغ، من أجل تحقيق دولة خالية من التدخين فى هذه الحالة من عام 2025.
كما هناك مساعى لإنشاء شبكة أوروبية من الشواطئ الخالية من التدخين والحدائق الوطنية والغابات، لأنه علاوة على المشاكل الصحية التى يسببها التدخين، فإنه يسبب الاضرار بالبيئة حيث يتم إلقاء أكثر من أربعة مليارات ونصف المليارات من أعقاب السجائر كل عام، مما يؤدى إلى الإضرار بالبيئة. عقب سيجارة واحدة، بالإضافة إلى أن ذلك يتسبب فى تلوث أكثر من 150 لترًا من مياه البحر. بالإضافة ذلك فإن من بين الاجراءات التى تسعى أوروبا لاتخاذها، تضييق الخناق على المدخنين، مع النية لتوسيع الأماكن الخالية من التدخين، حيث يتواجد القصر، مثل المراكز الرياضية والمدرجات، كما تمت الموافقة عليه العام الماضى فى المكسيك، بحيث لا يتم تطبيع استهلاكهم. كما يطالبون بإلغاء الإعلان عن التبغ ومشتقاته وما يقولونه أن بعض المؤثرين يفعلونه سراً.
كما قامت إسبانيا بتبنى لوائح بيئية جديدة منها إجبار شركات التبغ على تحمل نفقات تنظيف مخلفلتها فى الشوارع، كما سيتعين على الشركات تذكير المستهلكين بعدم إلقاء مخلفات السجائر بالأماكن العامة.

خلاصة القول:

يجب على كل قارات العالم متمثلة فى المجتمع المدنى والحكومات إلى سن قوانين تمنع التدخين عامة وخاصة فى الأماكن المزدحمة ومنها محطات القطارات والاتوبيسات وغيرها. وتوقيع عقوبات فورية على من يخالف ذلك.
ومصر من الدول التى قامت بذلك. ولكن يجب توعية المواطنين وخاصة الشباب باضرار التدخين الصحية والمالية والاجتماعية وخاصة الان فى ظل الضروف الاقتصادية الصعبة عالميا.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع.
والله ولى التوفيق والنجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى