استشهاد القديسة أنسطاسيه

استشهاد القديسة أنسطاسيه
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق
اليوم الاول من شهر بابه المبارك من سنة 250م استشهدت القديسة أنسطاسيه.
اصلها:
كانت هذه القديسة من أهل روما. وُلِدَت لأبوين مسيحيين. ربياها أحسن تربية
كما أدباها بالآداب المسيحية. ولما كبرت أراد والدها أن يزوجها فلم توافقه، بل اختارت السيرة الروحانية،
لاشتياقها إلى الأمجاد السماوية. فدخلت أحد بيوت العذارى بروما وأتعبت جسدها بالنسك والتقشف.
زيارتها لاحد بيوت العذارى:
واتفق أن أحد بيوت العذارى القريبة منها، كانت تحتفل بأحد الأعياد
فأخذتها الرئيسة مع بعض العذارى، ومضين للاشتراك في ذلك العيد.
فرأت في الطريق جنود ديسيوس الملك، يعذبون بعض المسيحيين.
فالتهب قلبها بالغيرة المسيحية. وصاحت بهم قائلة: ” يا قساة القلوب
أهكذا تفعلون بمن خلقهم الله على صورته ومثاله وبذل ذاته عنهم ” فقبض عليها أحد الجنود وقدَّمها إلى الوالي.
تعذيبها واستشهادها:
الذي سألها قائلاً: ” هل أنت مسيحية تعبدين المصلوب ؟ ” فاعترفت ولم تنكر.
فعذبها عذاباً شديداً بعذابات مختلفة. أخيراً أمر بقطع رأسها. فصلَّت صلاة حارة. ثم أحنت رأسها، فضرب السياف عنقها. ونالت إكليل الشهادة.
بركة صلواتها فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.
استشهاد القديسة أنسطاسيه