شاب يزعم أنه رسول الإنجيل يقتحم منتجع ترامب..

شاب يزعم أنه رسول الإنجيل يقتحم منتجع ترامب..

في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، تلقت شرطة «بالم بيتش» بلاغًا يفيد بوجود متسلل داخل منتجع «مارالاجو»،

مقر إقامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعند وصول عناصر الشرطة إلى الموقع الفاخر بولاية فلوريدا،

كان عناصر جهاز الخدمة السرية قد ألقوا القبض على الشاب المشتبه به.

دوافع غير معتادة

كشف الشاب الذي يدعى أنتوني توماس رييس، ويبلغ من العمر 23 عامًا،

للمحققين عن دافعه الغريب لاجتياز الجدار الأمني للمكان، إذ صرّح بأنه تسلل إلى المنتجع «لنشر رسالة الإنجيل»،

إضافة إلى رغبته «في الزواج من كاي»، في إشارة إلى حفيدة ترامب، كاي ترامب، وهي لاعبة جولف جامعية معروفة تبلغ من العمر 18 عامًا.

ردة فعل الخدمة السرية

وأوضح متحدث باسم جهاز الخدمة السرية لشبكة «nbcnews» أن الإنذارات دوت فور تسلق الشاب السياج المحيط بالعقار،

ليتم توقيفه دون أي مقاومة أو وقوع حوادث، مضيفًا أن العملية جرت بهدوء،

فيما لم يكن هناك وجود لعناصر الخدمة السرية في موقع التسلل لحظة وقوعه، لكنهم استجابوا سريعًا.

ترامب يطّلع على تفاصيل الحادثة

بحسب تصريح لمسؤول في البيت الأبيض، تم إبلاغ ترامب بتفاصيل الحادث فور وقوعه،

وأُحيلت القضية مباشرة إلى جهاز الخدمة السرية للتحقيق والمتابعة،

فيما وجهت إلى «رييس» تهمة التعدي على ممتلكات الغير، وسط إنكاره الاتهام رسميًا أمام المحكمة.

ووفقًا لسجلات سجن مقاطعة «بالم بيتش»، تقررت كفالته بمبلغ خمسين ألف دولار،

كما أمر القاضي بمنعه من أي تواصل مع ترامب أو كاي أو أي فرد من عائلتهما،

كما تبين لاحقًا من وثائق المحكمة أن المتهم سبق أن حاول التسلل إلى نفس المنتجع في ليلة رأس السنة،

ما يعزز من خطورة سلوكه ويضعه تحت رقابة قانونية مشددة.

شاب يزعم أنه رسول الإنجيل يقتحم منتجع ترامب..

خلفية المتهم

أنتوني توماس رييس من مواليد مدينة «إيرفينج» بولاية تكساس، ويعمل كأمين صندوق.

سجله الجنائي لم يكن معروفًا من قبل، لكن تكرار محاولاته لاقتحام الممتلكات الخاصة أثار قلق السلطات.

ويُذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد أشهر من محاولة فاشلة لاغتيال ترامب على يد رجل يدعى رايان روث في ملعب الجولف الخاص به في ويست بالم بيتش.

تلك الحادثة دفعت السلطات إلى رفع مستوى الحماية الفيدرالية في محيط مارالاجو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى