هل تخل نسبة الزيادة المقترحة في الإيجار القديم بمبدأ المساواة؟

هل تخل نسبة الزيادة المقترحة في الإيجار القديم بمبدأ المساواة؟

أكد الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري، أن الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا

عام 2002 بشأن امتداد العلاقة الإيجارية في قانون الإيجار القديم لجيل واحد

لا يمثل قيدًا على سلطة البرلمان في إجراء التعديلات التشريعية اللازمة.

هل تخل نسبة الزيادة المقترحة في الإيجار القديم بمبدأ المساواة؟

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»،

أن مجلس النواب هو السلطة المختصة بإقرار تعديلات قانون الإيجار القديم،

باعتباره الجهة التشريعية المنوطة بذلك، مشيرًا إلى أن النص على تحرير العلاقة الإيجارية

لا يتعارض مع حكم المحكمة الدستورية، طالما صدر القانون وفقًا للدستور الحالي.

وأكد أن أي نص قانوني يحمل شبهة عدم الدستورية، يمكن الطعن عليه وإقامة دعوى دستورية من قبل المتضررين،

إذا رأوا أنه يتعارض مع المبادئ الدستورية المستقرة، موضحًا أن الأحكام الموضوعية دائمًا ما تخضع للدستور القائم وقت صدور التشريع.

1000 جنيه للوحدات بالمدن والأحياء.. أبرز مواد قانون الإيجارات القديمة قبل مناقشته بـ«النواب»

وشدد ستاذ القانون الدستوري، على أن المشرع إذا أراد معالجة أي جزئية بالقانون،

فإن ذلك يتم وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، داعيًا إلى ضرورة إجراء تحليل إحصائي دقيق للنسب التي اقترحتها الحكومة لتحرير العلاقة الإيجارية، بحيث تُراعى الفروقات بين المدن والقرى.

واختتم تصريحه قائلًا إن النسبة الموحدة قد تؤدي إلى الإخلال بمبدأ المساواة بين المناطق الجغرافية المختلفة، وهو ما يستوجب مراجعة علمية دقيقة قبل إقرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى