نكشف حقيقة إغتيال عالمة فيزياء سورية تدعي زهرة الحمصية
نكشف حقيقة إغتيال عالمة فيزياء سورية تدعي زهرة الحمصية
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس» في الساعات القليلة الماضية،
صورة أدعوا أنها لعالمة الفيزياء السورية المتخصصة في مجال الميكروبيولوجي «زهرة الحمصية»،
التي اغتالها الموساد الإسرائيلي، بتغطية من قوات أبومحمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام.
وحقق الادعاء المتداول تفاعلا وانتشارا واسعين إذ رصد فريق التتبع السيبراني فى موقعنا ( أخبار مصر الآن )
عدد 6 حسابات مشاركين للصورة بالادعاء ذاته بمجموع مشاهدات بلغ 56 ألف مشاهدة ونحو 2200 إعجاب و528 مشاركة.
نكشف حقيقة إغتيال عالمة فيزياء سورية تدعي زهرة الحمصية
تحقق فريق التتبع السيبراني فى موقعنا من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل،
فمن خلال البحث العكسي تبين أن الصورة لا تعود إلى عالمة الفيزياء السورية «زهرة الحمصية» التي اغتالها الموساد الإسرائيلي.
أحد المنشورات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
ووجد الفريق أن الصورة المتداولة تعود إلى العالمة السورية «شادية حبّال»
وهي تعمل أستاذة في معهد علم لعلم الفلك بالولايات المتحدة الأمريكية،
وذلك بحسب الصفحة الرسمية للمعهد عبر الإنترنت، بجانب أن الصورة ذاته متوفرة عبر الموقع الرسمي للجمعية السورية للبحث العلمي،
مرفقة بنص تعريفي عن العالمة السورية الأمريكية «شادية حبّال»، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
أحد المنشورات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
كما بحث الفريق في مصادر المعلومات الموثقة والرسمية ولم يجد عالمة سورية باسم «زهرة الحمصية»،
متخصصة في مجال الميكروبيولوجي، بجانب أنه لم يجد أي وكالة أنباء عالمية موثوقة مشاركة لخبر مقتل عالمة فيزياء سورية.
إسرائيل تقصف أهداف تابعة للجيش السوري
وجرى تداول هذا الادعاء بالتزامن مع إعلان هيئة البث الإسرائيلية قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركز البحث العلمي الواقع على مشارف دمشق يوم الأحد 8 ديسمبر 2024،
ضمن عملية قصف جوي طالت أكثر من 300 هدف للجيش السوري.
أحد المنشورات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
كما نقلت وكالة الأنباء «رويترز»، عن مصدر أمني لبناني وآخر سوري،
أن تلك الغارات التي استهدفت حي المزة في دمشق قصفت قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا،
بجانب 6 ضربات على الأقل أصابت القاعدة الجوية الرئيسية الواقعة شمالي مدينة السويداء،
والتي تضم مخزونا كبيرا من الصواريخ والقذائف التي تركتها القوات السورية وراءها.