بعد ضبط 180 لترا منه بحوزة صانعة محتوى.. ما هو عقار GHP «مخدر الاغتصاب»؟
بعد ضبط 180 لترا منه بحوزة صانعة محتوى.. ما هو عقار GHP «مخدر الاغتصاب»؟
مع تصدر «داليا.ف»، صانعة المحتوى عبر أحد منصات «السوشيال ميديا»، محركات البحث عبر «جوجل»
عقب إلقاء القبض عليها وشخص أجنبي، وبحوزتها أكثر من 180 لتر من عقار GHP المعروف بـ«مخدر الاغتصاب»،
تزايدت معدلات بحث عدد كبير من المتابعين عن العقار المخدر وأضراره.
كانت وزارة الداخلية كشفت تفاصيل القبض على الإعلامية وصانعة المحتوى
وعنصر إجرامي (أجنبي الجنسية) بالقاهرة، موضحة أن القيمة المالية للمواد المخدرة تقدر بنحو 145 مليون جنيه.
وأوضحت الوزارة في بيان: «أن عقار GHP المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات،
حصل عليه المتهمين عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول وثم شحنه لدولة أخرى
تمهيدًا لتهريبه إلى داخل البلاد في عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة
إمعانًا منه في عمليات التمويه وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة».
بعد ضبط 180 لترا منه بحوزة صانعة محتوى.. ما هو عقار GHP «مخدر الاغتصاب»؟
(جاما هيدروكسي بويترات) هو مثبط للجهاز العصبي المركزي يُشار إليه عادةً باسم «عقار النادي» أو عقار «الاغتصاب»،
يتم إساءة استخدامه من قبل المراهقين والشباب في الحانات والحفلات والنوادي،
وغالبًا ما يتم وضعه في المشروبات الكحولية، ويأتي على شكل سائل شفاف.
عند تناول عقار أو مخدر GHP يشعر الشخص بزيادة الدافع الجنسي والهدوء الزائد،
أما آثاره السلبية فتتمثل في التعرق، وفقدان الوعي، والغثيان، والهلوسة، وفقدان الذاكرة، والغيبوبة.
يتوفر GHB كدواء عديم الرائحة واللون، وقد يكون لها طعم صابوني أو مالح،
ويمكن دمجه مع الكحول وإعطاؤه للضحايا قبل الاعتداء عليهم الجنسية،
إذ أنه عند تناوله يصبح الضحايا عاجزين بسبب التأثيرات المهدئة له، ويصبحون غير قادرين على مقاومة الاعتداء الجنسي،
ويُمكن أن يتسبب أيضًا في فقدان الذاكرة لدى ضحيته.
لعقار GHP تأثيرات ابتنائية (تغيرات ضارة في مستويات الكوليسترول)، بسبب تخليق البروتين،
وتم استخدامه من قبل لاعبي كمال الأجسام لبناء العضلات وتقليل الدهون.
يتم إنتاج الكثير من مخدر GHB الموجود في الشوارع أو عبر الإنترنت في مختبرات غير قانونية،
لذلك من الممكن أن يكون مغشوشًا بملوثات غير معروفة قد تؤدي إلى تفاقم سميته.
كذلك يتضمن إنتاجه عادةً استخدام الغسول أو منتجات «منظفات دورات الحياة» الممزوجة بمادة GBL،الذي يُستخدم غالبًا لتجريد الأرضيات.
المخاطر الصحية الناجمة عن استخدام GHB
عادةً ما يشعر الشخص عند تناوله بالنشوة وزيادة الدافع الجنسي والهدوء، ولكن قد تشمل الآثار السلبية المباشرة لاستخدام GHB ما يلي:
1- التعرق.
2- فقدان الوعي.
3- غثيان.
4- الهلوسة السمعية والبصرية.
5- الصداع.
6- القيء.
7- الإنهاك.
8- فقدان الذاكرة.
9- الارتباك.
مخدر GHP: استخدم في واقعة فتاة الفيرمونت
كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع والدواء بنقابة الصيادلة،
تفاصيل مادة «جاما هيدروكسي بويترات GHP» المعروفة بـ مخدر «الاغتصاب»، والتي ضُبطت مؤخرًا بحوزة إعلامية شهيرة.
وقال «رمزي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، عبر قناة «MBC MASR»، السبت،
إن هذه المادة «GHP» استخدمت من قبل في حادثة شهيرة جدًا، وهي حادثة «فتاة الفيرمونت».
وأوضح أن هذه المادة كانت تستخدم في الستينيات ببعض الاستخدامات الطبية،
وبعد ذلك بدأ يتم استخدامها بشكل غير شرعي في أوروبا وأمريكا بداية التسعينيات.
وتابع: «بدأ استخدامها في حانات أوروبا وأمريكا في حالات الاغتصاب، عبر إضافتها في أي مشروب،
ما يؤدي إلى غياب الشخص عن الوعي»، مشيرًا إلى أن هذه المادة «GHP» تكون بودرة أو سائل،
ومن السهل خلطها مع أي مشروب، فهي عديمة اللون والطعم.
وأشار إلى أن تأثير هذه المادة على الشخص يختلف بحسب الجرعة،
موضحًا أن الجرعات القليلة تؤدي إلى حالة من الاسترخاء، ومع زيادة الجرعة يصل الشخص لمرحلة من اللاوعي أو التخدير.
وبين أن هذه المادة تعمل حالة من النسيان وفقدان الذاكرة، مشيرًا إلى صعوبة رصد المادة عبر التحاليل الطبية، لأن الجسم يتخلص منها بعد 24 ساعة.
وأوضح رئيس لجنة التصنيع والدواء بنقابة الصيادلة، أن هذه المادة منعت في أوروبا وأمريكا بعد تسببها في حالات وفاة، نتيجة الجرعات العالية.