استشهاد القديس يوحنا المعمدان

استشهاد القديس يوحنا المعمدان

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

فى اليوم الثاني من شهر توت المبارك من سنة 31م استشهد القديس العظيم يوحنا المعمدان بن زكريا الكاهن على يد هيرودس أنتيباس.

توبيخ القديس يوحنا المعمدان للملك:

وذلك لأن يوحنا وبّخه من أجل هيروديا زوجة أخيه فيلبس عندما اتخذها زوجةً له وكان زوجها حياً.

فحنقت هيروديا عليه وأرادت أن تقتله ولم تقدر. لأن هيرودس كان يهاب يوحنا

عالماً أنه رجل بار وقديس وكان يحفظه. وإذ سمعه فعل كثيراً وسمعه بسرور.

رقص ابنت هيروديا:

وإذ كان يوم موافق لمَّا صنع هيرودس في مولده عشاءً لعظمائه وقواد الألوف ووجوه الجليل

دخلت ابنة هيروديا ورقصت. فسرَّت هيرودس والمتكئين معه. فقال الملك لِلصَّبِيَّةِ مهما أردت اُطلبي منى فأعطيك.

وأقسم لها أن مهما طلبت منى لأعطينك حتى نصف مملكتى. فخرجت وقالت لأمها ماذا أطلب؟ فقالت رأس يوحنا المعمدان.

حزن الملك على طلب هيروديا:

فدخلت للوقت بسرعة إلى الملك وطلبت قائلة: أريد أن تعطيني حالاً رأس يوحنا المعمدان على طبق.

فحزن الملك جداً. ولأجل الأقسام والمتكئين لم يُرد أن يردّها فللوقت أرسل الملك سيافاً وأمر أن يُؤتى برأسه.

استشهاد القديس يوحنا المعمدان:

فمضى وقطع رأسه في السجن وأتى برأسه على طبق وأعطاه للصبية والصبية أعطته لأمها.

ولما سمع تلاميذه جاءوا ورفعوا جسده وَوَضَعُوهُ في قبر ) ( مر 6: 19 – 29).

أما الرأس المقدس فطار في الجو، وهو يصرخ قائلاً ” لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك “.

بركة شفاعته فلتكن معنا ومعكم ومع الجميع آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.