القديس أبونا أبسخريون الأنطوني

121 يوليو، 2024

107

القديس المتواضع المحب للخدمه صاحب كلمة ” يا جدع ” أبونا أبسخريون الأنطوني –

رئيس دير الأنبا أنطونيوس السابق

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

ميلاده:

ولد بإسم لبيب عبده نوار من أسرة مسيحية تقية ميسورة الحال لكن الغني لم يؤثر علي روحانية القديس من صغره بل كان كثيرا ما يقضي خلوات بمفرده في المنزل مداوما علي قراءة سير القديسين ومواظبا علي حياة الوحدة التي كان يشتاق اليها.

رهبنته:

ترهب في دير الأنبا أنطونيوس مع الأخ نجيب (أبونا القديس يسطس الأنطوني )اللذان أصبحت بينهما صداقة شديده كما كان أبونا ابسخريون هو أب إعتراف أبونا القديس يسطس الأنطونى.

خدمته بالاراضى المقدسة فلسطين:

أسند اليه الخدمة في القدس للخدمه في كنيسة القيامة وبحر الشريعه وكنائس أريحا فرعاها خير رعاية في تلك الفترة وكان يعتبر نفسه خفيرا (حارسا ) لممتلكات الأقباط هناك .

رئاسته لدير القديس العظيم الانبا انطونيوس العامرر بالبحر الاحمر:
أصبح رئيسا لدير الأنبا أنطونيوس ثم عضوا في المجمع المقدس وشهد الدير فترة خدمه كبيره في عصره ولم تغره المناصب بل إزداد في تواضعه وخدمة كل من يسأله.
حدث مرة أن أحد الرهبان غضب وثار في وجهه بينما قديسنا صامت لا يتكلم وتقبل كل مافعله الراهب .
فلما رجع الراهب الي نفسه وعرف فداحة إثمه وكبر خطيئته ذهب يعتذر الي أبونا بسخريون

فما كان الا صرفه بكل إرتياح قلب قائلا ” ومالو ياجدع إن ماكنتش تفضّي فيا أمال هتفضّي في مين ” .

بنى مقبره لنفسه:

بني طافوسا ( مقبرة) جديدا بالدير بعدما ظهر له القديس ابونا يسطس

وطلب منه ذلك ووعده بإرسال من يتكلف بثمن بناء الطافوس وبالفعل تحقق كلام القديس وتم بناء الطافوس
لما تدهورت صحته قام بتزكية الراهب شنودة الانطوني (نبافة الانبا يسطس رئيس الدير الحالي )

ليقوم بامور الدير وبعدها بثلاثة اشهر ازدادت صحته تدهورا
قبل نياحته بأيام وضع علي كرسي متحرك وطلب أن يجلس بجوار جسد القديس الأنبا يوساب الأبح وعند التناول جاء أحد الرهبان ليأخذه للتناول

فقال “خلاص يا جدع ..الانبا يوساب ناولني والست العدرا ..كانت واقفة معايا طول القداس “.