تفاصيل إصابة كندة علوش بمرض السرطان
تفاصيل إصابة كندة علوش بمرض السرطان
فاجأت الفنانة السورية كندة علوش جمهورها بكشفها عن إصابتها بمرض السرطان،
ورحلة علاجها التي استمرت على مدار العام ونصف الماضيين.
وكشفت الفنانة كندة علوش لأول مرة تفاصيل إصابتها بالسرطان،
خلال مشاركتها في بودكاست مع الإعلامية منى الشاذلي عبر قناتها الرسمية على يوتيوب.
واكتشفت الفنانة كندة علوش المرض بعد 9 أشهر من ولادة ابنها “كريم”
حيث بدأت تشعر بآلام أثناء الرضاعة، فتوقفت عن الرضاعة الطبيعية.
وأضافت خلال المقابلة: “استمر الألم 5 أشهر بعدها ولم يتوقف، فقررت عمل فحص للثدي،
وحينها علمت بوجود أكثر من ورم خبيث.. ولما عرفت بإصابتي بالسرطان قعدت متنحة شوية، بس ما انهارتش وما عيطتش”.
وتابعت كندة: “ربنا نزّل عليا من أول ثانية سكينة وطمأنينة رهيبة من وقتها،
وبقالي سنة وشهر بتلقى العلاج الكيماوي، وعمرو جوزي كان بيصر ييجي معايا جلسات الكيماوي، وكنت بقرأ قرآن خلالها”.
تفاصيل إصابة كندة علوش بمرض السرطان
وأشارت الفنانة كندة علوش إلى التاريخ المرضي لعائلتها، حيث أصيبت بمرض السرطان كلاً من:
(خالها وجدتها وخالتها) وتوفوا على أثر المرض، نافية توقعها بالإصابة، مشيرة في الوقت نفسه بإصابة والدتها بالتزامن مع إصابتها بمرض السرطان.
وعن تساقط شعرها استطردت علوش: “ماما عملت العملية وبدأنا أنا وهي ناخد جلسات الكيماوي مع بعض،
وشعري وقع 60 % منه واشتريت باروكة وملبستهاش ووقع من كل راسي،
مكانش فيه بؤر بس الحمد لله موقعش كله لكن ماما وقع كله وهي بتخاف مش زيي، وكنت ببقى قلقانة وخايفة على خوفها”.
وتابعت: “أكتر جملة كنا بنرددها مع بعض طول الوقت الحمد لله، وناس بيقولوا ابتلاء
وناس بيقولوا مرض ولا لحظة اتعاملت معاه كده، واتعاملت كأنها نعمة وربنا ميزني وعايز يلفت نظري لحاجة ويعلمني حاجات”.
وأضافت علوش: “في رحلة الحياة اللي بيعلمك مش بس الحاجات الحلوة مش من النجاح أو السعادة، اللي بيساعدنا الانكسارات والوقعات لحظات الفشل لحظات الضعف، وربنا حب يعلمني من خلال الرحلة دي
وعشان كده دايما بقول الحمد لله وأنا أكيد أحسن من ملايين الناس اللي تعرضوا لنفس المرض بس كانت ظروفهم أسوأ”.
وكشفت كندة أنها رفضت إعلان المرض حتى تخوض الرحلة بمفردها، وعدم التعامل معها كمريضة
أو تلقي أي استعطاف من الآخرين، والذي سيؤثر على صحتها وحالتها النفسية بالسلب.
واختتمت كندة علوش تصريحاتها قائلة: “قررت أعيش حياتي بشكل طبيعي؛
لأن أولادي صغيرون فما ينفعش أدخل أجواء المرض للبيت.. وكنت بسيبهم في المصيف كل أسبوع آجي أخد جرعة الكيماوي، وأرجع في نفس اليوم.. كان شيء مرهقاً جدا”.