الشهيد الطفل الشهيد يوحنا يلقب ب ( ذو اللسان الفصيح )

الشهيد الطفل الشهيد يوحنا يلقب ب ( ذو اللسان الفصيح )

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

مذبحة اخميم:
وهو من أبناء أخميم سنة ثلاث سنوات كان واقف فى ساحة الاستشهاد فاراد الرب
ان يكشف له عن مصير الشهداء ففتح عينية ليرى إن من يشهد للسيد المسيح

ويقطع رقبته تنزل الملائكة وتضع أكاليل من نور فوق رأسه فظل الطفل يوحنا يصرخ امام الجموع بعلو صوته :
انا مسيحى أنا مسيحى .

عذاباته:

فى أول الأمر لم يلتفت إليه الوالى لصغر سنة وأخيرا لفت انتباه الوالى فطلبه الوالى

وأمر بقطع لسانة حتى يسكت عن كلمة أنا مسيحى ” ولكن الرب هو الذى يحفظ الاطفال فارسل إليه الملاك :
روفائيل (مفرح القلوب ) وأعطاه لسانا أخر هذا هو اللسان الفصيح

وبة تكلم الطفل فصيح اللسان بعجائب المسيح والأبدية السعيدة التى تنتظر الشهداء فأمن الجميع و صرخ الجميع
نحن نؤمن بأله يوحنا نؤمن بالسيد المسيح
أستشاط الوالى غضبا وأخذ الطفل يوحنا ليعذبه بالحرق وبالهنبازين(( وهو معصرة العنب ))

ووضعة فى أناء به زيت مغلى وقطع أظافره
وكان يصرخ الطفل يوحنا أنا مسيحــــــــى أنا مسيحـــــى وينزل الملاك روفائيل ويشفيه

قطع رأسه بحد السيف:
واخيرا أمر الوالى بتقطيع أعضاءة ثم قطع رأسة بحد السيف ونال إكليل الشهادة وربح الحياة الأبدية .

كف يده الان:

ومازال كف يده موجود بكنيسة الشهيد مارجرجس
والقديس يوليوس الأقفهصى بكفر ششتا غربية سليم تماما وينضح دم سائل من كفه
بالرغم من مرور اكثر من ألف وسبعمائة ١٧٠٠ عام على استشهادة وصنع معجزاته كثيرة.

عيده:
الإحتفال بعيد استشهاده اليوم الاول من شهر توت اى اول السنه القبطية من كل عام.

بركه صلاته وشفاعته تكون مع جميعنا امين…

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.