اليوم المحكمة برأته من تهمة الانضمام لتنظيم ارهابي بعد الحكم عليه بالإعدام
اليوم المحكمة برأته من تهمة الانضمام لتنظيم ارهابي بعد الحكم عليه بالإعدام
أصدرت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة للقضاء على الإرهاب، اليوم الأربعاء،
حكماً ببراءة المعتقل أحمد عز الدين عاشور إبراهيم في القضية المعروفة إعلامياً بـ”خلية القاعدة”.
هذا الحكم يأتي بعد أن حُكم عليه غيابياً بالإعدام شنقاً من قبل محكمة أول درجة لاتهامه وآخرين بتأسيس خلية تابعة لتنظيم ارهابي في مصر.
وأكدت هيئة الدفاع عن المعتقل أن التحقيقات الأمنية المنظورة كانت ملفقة ومكتبية وغير مرتبطة بالوقائع الحقيقية.
وأثبتت التحقيقات أن المعتقل، في الوقت الذي اتُهم فيه بارتكاب جرائم داخل مصر،
كان في الحقيقة موجوداً في إحدى الدول العربية لعدة أشهر قبل وبعد الأحداث المنسوبة إليه،
مما تم تأكيده من خلال تقارير الحركة والتنقلات الرسمية المقدمة إلى المحكمة.
واتهمت التحقيقات في القضية، التي رقمها 14572 لعام 2015، 28 شخصاً
بالانضمام إلى تنظيم السلفية الجهادية وتشكيل خلية في مصر تابعة لتنظيم ارهابي خارج البلاد.
وفي إطار التحقيقات، زُعم أنهم ارتكبوا جرائم تتعلق بتأسيس وإدارة وتولي زعامة جماعة
خلال الفترة من عام 2012 حتى 12 أغسطس/آب 2014، تهدف إلى تعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها،
والاعتداء على حريات المواطنين الشخصية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
اليوم المحكمة برأته من تهمة الانضمام لتنظيم ارهابي بعد الحكم عليه بالإعدام
كما اتُهموا بالتخابر مع أفراد يعملون لصالح تنظيم القاعدة خارج البلاد لتنفيذ أعمال إرهابية داخل مصر،
والالتحاق بجماعات تابعة لتنظيم القاعدة في دولتي ليبيا ومالي. وزُعم أيضاً أنهم كانوا يمتلكون أسلحة تشمل 5 بنادق آلية وذخائر.
وبحسب الادعاءات فقد تبنى مؤسس الخلية أفكار تنظيم ارهابي التي تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه،
مدعياً عدم تطبيق الشريعة الإسلامية. وقام بالاستيلاء على أموال المسيحيين واستباحة دمائهم،
بالإضافة إلى انضمام أعضاء الخلية إلى معسكرات تنظيم القاعدة في ليبيا. بعد ذلك،
سافر عدد من أفراد الخلية للمشاركة في صفوف جبهة النصرة في سورية لمقاتلة الجيش السوري وقوات نظام بشار الأسد.
وبعد انشقاق أحد قادتها، انضم إلى تنظيم داعش ليصبح جزءًا من صفوفه في العراق والشام.
وأن زعيم الخلية التحق بصفوف تنظيم القاعدة في دولة مالي، حيث شارك في قتال قوات الجيش الفرنسي حتى أُصيب، ثم عاد إلى مصر. في أعقاب هذه التجارب،
قرر إعادة إحياء نشاط الخلية التي أسسها منذ عام 2012، واستقطاب عناصر جديدة لتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر.