البابا تواضروس يستقبل الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى
البابا تواضروس يستقبل الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة صاحبي النيافة:
الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى،
كما إستقبل قداسته نيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين.
تم خلال اللقائين عرض ومناقشة عدد من الملفات الرعوية في الإيبارشيتين.
قداسة البابا يلتقي كهنة وخدام كنائس الخليج
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الجمعة، بالآباء كهنة وخدام وخادمات كنائس دول الخليج (الإمارات – عُمان – البحرين – قطر)
بدأ اللقاء الذي أقيم في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بصلاة افتتاحية، ثم ألقى نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على هذه الكنائس، كلمة قدم فيها الشكر لقداسة البابا على حرصه الدائم على الالتقاء بكهنة وخدام كنائس هذه المنطقة من الخليج، ومتابعة أحوال خدمتهم لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.
ثم بدأ قداسة البابا كلمته واستهلها بالترحيب بأبنائه الكهنة والخدام، معربًا عن سعادته باهتمام كهنة الخليج وأسرهم بإقامة مؤتمرهم السنوي بشكل منتظم في مصر، الأمر الذي يدعم بقوة ارتباطهم بالكنيسة الأم.
وقرأ قداسته جزءًا من الرسالة الأولى للقديس بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس وهو الجزء الافتتاحي للرسالة:
“بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِحَسَبِ أَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا، وَرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَجَائِنَا. إِلَى تِيمُوثَاوُسَ،
الابْنِ الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
كَمَا طَلَبْتُ إِلَيْكَ أَنْ تَمْكُثَ فِي أَفَسُسَ، إِذْ كُنْتُ أَنَا ذَاهِبًا إِلَى مَكِدُونِيَّةَ،
لِكَيْ تُوصِيَ قَوْمًا أَنْ لاَ يُعَلِّمُوا تَعْلِيمًا آخَرَ، وَلاَ يُصْغُوا إِلَى خُرَافَاتٍ وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَهَا، تُسَبِّبُ مُبَاحَثَاتٍ دُونَ بُنْيَانِ اللهِ الَّذِي فِي الإِيمَانِ. وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ” (١تي ١: ١ – ٥).
“الخادم سفير المسيح” ،
ووضع قداسة البابا عنوانًا لكلمته وهو “الخادم سفير المسيح” ، ورسم خمسة ملامح للخادم السفير، وهي:
١- أنتم ملح الأرض: أي أن تكون للخدمة مذاق وتأثير.
٢- نور العالم: الاستقامة.
٣- أنت خميرة: أي البركة والنمو.
٤- رائحة المسيح: أي السيرة العطرة.
٥- سفراء المسيح: أي الشهادة للمسيح.
وأشار إلى الكيفية التي نخدم بها اعتمادًا على هذه الملامح الخمسة، حيث لفت إلى الآية الختامية لسفر أعمال الرسل: “كَارِزًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمُعَلِّمًا بِأَمْرِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ، بِلاَ مَانِعٍ” (أع ٢٨: ٣١).
وحدد أربعة سلوكيات يسير بها الخادم، وهي:
١- كَارِزًا بِمَلَكُوتِ اللهِ.
٢- مُعَلِّمًا بِأَمْرِ الرَّبِّ.
٣- بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ.
٤- بِلاَ مَانِعٍ.
وعقب الكلمة عرض نيافة يوليوس على قداسة البابا الأسئلة التي قدمها الحضور، وأجاب قداسته عليها، ثم وزع عليهم هدايا تذكارية وتم التقاط صور تذكارية.
البابا تواضروس يستقبل الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى