التعليم والتعلم والبحث العلمى قاطرة التنمية المستدامة
التعليم والتعلم والبحث العلمى قاطرة التنمية المستدامة
إعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
تحت قيادة ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة سعت وتسعى مصر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة الاممية ال 17 من خلال التعليم والتعلم الجيد والمرتبط بمهارات القرن الحادى والعشرين وأهداف الثورة الصناعية الرابعة والخامسة واستراتيجية مصر 2030.
الرئيس عبدالفتاح السيسى والتنمية المستدامة:
يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى تطوير مؤسسات التعليم بمصر؛
وذلك من خلال التوامة مع بعض الجامعات ذات السمعة الطيبة فى مجالات التعليم المختلفة.
والإنسان روح وجسد ونفس ويجب أن تهتم مؤسسات التعليم به لتنمية اهداف التنمية المستدامة ال 17.
وفى ضوء معايير الجودة المصرية والعالمية وذلك باعتماد مؤسسات التعليم وذلك بهدف أن يحقق الخريج منظومة الأهداف السابقة متكاملة.
ولكن للاسف مازالت بعض مؤسسات التعليم تركز فقط على تنمية بعض الأهداف وخاصة المعرفية
بدليل ان معظم الاختبارات تقيس التحصيل المعرفى فقط دون المهارات والميول والاتجاهات والقيم والعمل فى فريق. ومن هنا يصبح من يحفظ اكثر هو الافضل ويحصل على درجات عليا.
ولكن يجب تغيير منظومة المنهج من أهداف ومحتوى وطرق تعليم وتعلم ووسائل وتكنولوجيا التعليم والأنشطة التعليمية والتقويم؛ بحيث تسعى لتنمية التحصيل والمهارات ومنها مهارات الاتصال والتواصل وحل المشكلات وخدمة المجتمع والعمل فى فريق وغيرها بالاضافة لتنمية القيم والاتجاهات الإيجابية فى المتعلم لكى يكون لديه ميول نحو المهنة التى يعمل بها وكذا ميول تحقق الانتماء والولاء لمصر .
تنمية الفرد اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا:
وهذا بدوره يؤدى الى تنمية الفرد اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
ويكون فاعلا فى أسرته ومجتمعه الصغير والمجتمع المصرى ككل.
من خلال المشاركة فى حل بعض مشكلات المجتمع ووضع حلول مقترحة وأخرى بديلة
لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ال 17.
البحث العلمى واهميته:
وفى ظل جائحة كورونا وغيرها ظهرت أهمية التعليم والتعلم والتفكير خارج الصندوق
فى تشجيع العلماء على إنتاج لقاحات مختلفة ومتنوعة وساعدت فى خدمة الإنسانية
والحد من انتشار كورونا بين عدد كبير من المواطنين فى مختلف دول العالم .
مثال اخر على توظيف التعليم والتعلم الجيد فى خدمة الإنسانية وهو زراعة الأرز والقمح على سبيل المثال وليس الحصر ،
وهذا اتاح الفرص لزراعة مساحات كبيرة من الاراضى داخل مصر وخارجها للتغلب على نقص توريد القمح من روسيا واوكرانيا.
وغيرها من أفكار نتيجة البحث العلمى لخدمة الإنسانية وتعظيم العلم.
وبذلك يصبح البحث العلمى كجزء من عمليتى التعليم والتعلم خارج الصندوق قاطرة التنمية المستدامة فى العالم عامة وفى مصر خاصة.
ومن هنا نرى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى انشاءت فى كل جامعة وحدة التايكو لتشجيع شباب الباحثين على الإبداع والابتكارات وتشجيعهم على نشر ذلك والاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية وغيرها . وذلك باتاحه المعامل لتدريب الباحثين وحتى الأطفال فى معامل الجامعات من خلال مشروع ” جامعة الطفل ” والذى دعمته وتشجعة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع.
والله ولى التوفيق والنجاح.