هزة أرضية يشعر بها السكان بقوة 3.4 ريختر
هزة أرضية يشعر بها السكان بقوة 3.4 ريختر
بعد الرعب الذي أثاره الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا، أصبح الحديث عن أخبار الزلازل من الأخبار المخيفة،
واليوم السبت حدثت هزة أرضية شعر بها سكان معظم المناطق اللبنانية ، وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام اللبنانية
في نشر تفاصيل وأخبار الهزة الأرضية التى ضربت الأراضى اللبنانية،
فقد أشارت معلومات مركز رصد الزلازل إلى أن قوة الهزة كانت 3.4 درجات على مقياس ريختر.
وحسب البيان الذي نشره المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية،
عبر حسابه علي تطبيق Lebqake قال البيان :
هزة أرضية يشعر بها السكان بقوة 3.4 ريختر
أنه عند الساعة 17،45 حدثت هزة أرضية في منطقة رعشين – كسروان قوتها 3،4 درجات على مقياس ريختر،
وشعر بها المواطنون في مناطق عدة.
وفي سياق آخر، ليس الزلزال الذي يعاني منه فقط الموطن اللبناني، ولكن حاله مثل حال كثير من البلدان يعاني من قفو في الأسعار،
حيث قفزت الأسعار للمستهلكين ليتعدى حجم التضخم للمواد الغذائية والمشروبات 350% على أساس سنوي، في مارس الماضي،
هذه القفزات تحدث في الوقت الذي تجاهد فيه الحكومة فى محاولات لاحتواء الانهيار الذي تشهده العملة الأسوأ أداءً في العالم هذا العام.
وعن سوق صرف العملات في لبنان، أنهى خفض سعر صرف الليرة بنحو 90% في فبراير،
الهدوء النسبي لارتفاع التكاليف العام الماضي في لبنان، الذي انهار اقتصاده
إلى حدٍّ أُجبرت الحكومة على التخلُّف عن سداد ديون دولية بقيمة 30 مليار دولار عام 2020.
وقد صعد معدل التضخم بشكلٍ ملموس في فبراير، وفقًا للبيانات الصادرة عن الإدارة المركزية الرسمية للإحصاء اليوم الثلاثاء،
حتى قفز بنحو 264% في مارس، على أساس سنوي، أي وصل التضخم الي أكثر من الضعف منذ نهاية العام الماضي.
وقد وصف الخبراء والمحللين الإقتصاديين الأزمة المالية التي يشهدها لبنان بأنها إحدى أسوأ الأزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر،
حيث دفعت هذه الأزمة ثلاثة أرباع سكان البلاد إلى حافة الفقر، بينما قضى مزيج من التضخم ثلاثي الأرقام وانهيار العملة على مدخرات الناس.