بسبب دعوته لمذهب فقهي إسلامي جديد، هجوم على شيخ سعودي من مسئول مصري سابق
بسبب دعوته لمذهب فقهي إسلامي جديد، هجوم على شيخ سعودي من مسئول مصري سابق
في صدام قليلاً ما يحدث هاجم وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، الدكتور سعد الفقي،
أن الدعوة التى يدعو لها الداعية السعودي صالح المغامسي، وهي تأسيس مذهب فقهي إسلامي جديد
هذه الدعوة إنما “تفتقد المنطق والموضوعية” علي حسب قوله.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، الدكتور سعد الفقي، إن “الفقه الإسلامي بمذاهبه الفقهية المعتبرة، واجتهاداته المتنوعة، يستجيب لجميع مطالب الحياة الحديثة،
ويوفق بين حاجاتها والشريعة الإسلامية، وهو ما تبرهن عليه الهيئات العلمية، والمجامع الفقهية، التي تمارس الاجتهاد الجماعي”.
كما أن “من نعم الله على المسلمين في هذا الوقت تيسر الاجتهاد الجماعي عبر هذه الهيئات والمجامع،
التي تتفاعل إيجابا مع حاجات المجتمع وتطوراته المعرفية والاجتماعية والاقتصادية،
ومئات القرارات التي صدرت عن هذه المؤسسات المجمعية في مختلف المجالات برهان ساطع على ذلك”.
ايضا أشار وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، الدكتور سعد الفقي، إلى أن
“ما يسمى بمذهب جديد والذي يدعو إليه الداعية السعودي صالح المغامسي،ماهو إلا كذبة يجب وأدها في مهدها”.
وبدورها صرحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بتصريح أكدت فيه أن الدعوة التىيدعو إليها الداعية السعودي صالح المغامسي،
“إنشاء مذهب فقهي إسلامي جديد، تفتقد إلى الموضوعية والواقعية”.
بسبب دعوته لمذهب فقهي إسلامي جديد، هجوم على شيخ سعودي من مسئول مصري سابق
كما شددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، على أن :
“الفقه الإسلامي بمذاهبه الفقهية المتنوعة، يستجيب لجميع مطالب الحياة الحديثة، ويوفق بين حاجاتها والشريعة الإسلامية”.
ومن المعلوم أن الداعية الاسلامي السعودي صالح المغامسي،
قد أثار الجدل بتصريحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، والتى صرح فيها عن وجوب “إنشاء مذهب إسلامي فقهي جديد”.
وأكمل الداعية الاسلامي السعودي صالح المغامسي تصريحه وقال في وقت سابق:
أن “الفقه الإسلامي صناعة بشرية ويجب مراجعته.. ولا بد من إقامة مذهب إسلامي جديد”.
وقد دخل علي الخط الأكاديمي السعودي تركي الحمد ورد على ما أعلنه الداعية الإسلامي السعودي صالح المغامسي،
قال تركي الحمد، ” إن المسلمين ليسوا بحاجة إلى مذاهب فقهية جديدة”.
وقد غرد تركي الحمد في احدي تغريداته على حسابه الرسمي في تويتر قائلا:
“لا أظن بل أجزم أن المسلمين اليوم ليسوا بحاجة إلى مذاهب فقهية جديدة، بقدر حاجتهم إلى نقد ما هو موجود من تراكم تراثي عبر العصور، كان معبرا عن حاجات المجتمعات أيامها، ولكنه أصبح عبئا على المسلمين في العصور اللاحقة في الكثير من جوانبه”.