كواليس مثيرة وراء رفض السعودية انتقال ليونيل ميسي إلى دوري روشن!
كواليس مثيرة وراء رفض السعودية انتقال ليونيل ميسي إلى دوري روشن!
كشف عبدالله حماد، الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد،
عن كواليس مثيرة وراء رفض المملكة العربية السعودية، لرغبة الأسطورة ليونيل ميسي، خلال الصيف الماضي.
كما أكد حماد على أن ميسي كانت لديه الرغبة الكاملة في الانتقال إلى دوري روشن السعودي، ولكن تم رفض رغبته.
ما هي قصة رغبة ميسي للانضمام لدوري روشن؟
قال حماد خلال بودكاست “سقراط” عبر منصة “ثمانية”:
“كانت هناك خطة لأن يكون ميسي موجود مع أكاديمية مهد في الأكاديميات السنية بالمملكة”.
وواصل: “خلال صيف 2025، كان هناك رغبة من جانب النجم الأرجنتيني بالانضمام لدوري روشن،
استعدادًا لكأس العالم 2026، في ظل فترة توقف الدوري الأمريكي لمدة 4 شهور”.
وتابع: “كانت هناك رغبة من ميسي وتواصل معي للانضمام إلى الدوري السعودي،
وهذا حدث مع بيكهام أيضًا مع لوس أنجلوس جالاكسي، حينما ذهب إلى ميلان الإيطالي”.
ما هو سبب رفض السعودية لميسي؟
عبد الله حماد استطرد قائلًا: “كان هناك ضغط من الأرجنتين للتواجد في الملعب
كما وضعت هذا الأمر أمام وزير الرياضة ولكنه رفض، لأن الدوري السعودي لن يكون محطة لإعداد ميسي لكأس العالم”.
أيضا كشف عبد الله الحماد عن الفارق بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بواقع التعامل مع الثنائي بشكل مباشر.
الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد أنهى حديثه قائلًا: “ميسي
كان لديه رغبة لضم زملائه السابقين في برشلونة، ولكن كريستيانو رونالدو يأخذ الأمر كتحدي وبلد جديد وبلد جديدة”
ميسي يجدد عقده مع إنتر ميامي
أعاد الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا،
التأكيد على ارتباطه بنادي إنتر ميامي الأمريكي بعد أن أعلن رسميًا تمديد عقده حتى عام 2028،
ليواصل بذلك رحلته في الملاعب الأمريكية التي بدأها قبل عامين وسط نجاحات جماهيرية وإعلامية ضخمة.
وكان عقد ميسي الحالي ينتهي في ديسمبر المقبل، لكن قائد منتخب الأرجنتين وبطل العالم 2022 فضّل الاستمرار مع الفريق الذي منحه بيئة مثالية تجمع بين التحدي الكروي والراحة الحياتية في مدينة ميامي، التي باتت رمزًا لمسيرته الجديدة بعد سنوات المجد في برشلونة وتجربته القصيرة في باريس سان جيرمان.
ويُجسد هذا التمديد رغبة ميسي الصادقة في مواصلة العطاء والتنافس، رغم بلوغه سن الـ38،
إذ يطمح إلى قيادة إنتر ميامي نحو تحقيق أول لقب كبير في تاريخه،
بعدما أصبح الفريق ضمن أبرز المرشحين للتتويج بالدوري الأمريكي بفضل تأثير “البرغوث” الهائل داخل وخارج الملعب.
تجديد ميسي حتى 2028 لا يُعد مجرد اتفاق تعاقدي، بل هو شراكة استراتيجية بين نجم أسطوري ونادٍ يسعى لترسيخ مكانته العالمية.
فالقيمة الرمزية والرياضية والاقتصادية لهذا العقد تعكس أن ميسي لا يزال متعطشًا للإنجازات، وأن قصته مع كرة القدم لم تكتب فصلها الأخير بعد.
وقال خورخي ماس، مالك نادي إنتر ميامي: “تجديد عقد ليو حتى عام 2028 هو تكريم لمدينتنا ولمشجعينا.
نحن فخورون بأن يكون هذا الفصل الجديد من مسيرته يُكتب في ميامي، في ملعبنا الجديد ميامي فريدوم بارك.”
بينما عبّر ديفيد بيكهام، الشريك في ملكية النادي، عن سعادته قائلًا: “لقد جلبنا أفضل لاعب في التاريخ إلى مدينتنا،
وها هو الآن يختار البقاء معنا. هذا يؤكد التزام ميسي بميامي وبالنادي، ويمنحنا دفعة هائلة لمواصلة بناء إرث كروي خالد.”
وهكذا، يبدو أن ميسي اختار أن يُكمل رحلته الأخيرة بين أضواء ميامي، المدينة التي وجد فيها الحرية، والحلم، والملعب الذي يليق بوداع ملك كرة القدم.
بنود عقد ميسي مع إنتر ميامي
على المستوى المالي، يواصل ليونيل ميسي تأكيد مكانته كأحد أكثر الرياضيين تأثيرًا وربحًا في العالم،
إذ كشفت تقارير موقع Foot Mercato أن النجم الأرجنتيني سيحصل بموجب عقده الجديد مع إنتر ميامي على راتب سنوي ثابت يقدر بنحو 11 مليون يورو، إلى جانب حوافز ومكافآت أداء قد ترفع إجمالي دخله إلى قرابة 17 مليون يورو سنويًا.
لكن الجوانب الاقتصادية في عقد ميسي تتجاوز حدود الراتب، فالنجم القادم من روزاريو استطاع أن ينسج شبكة مصالح تجارية واسعة داخل الدوري الأمريكي، حيث يعزز تجديده الأخير علاقاته الوثيقة مع شركتي آبل وأديداس، الشريكتين الرئيسيتين في مشروع تطوير كرة القدم الأمريكية.
كواليس مثيرة وراء رفض السعودية انتقال ليونيل ميسي إلى دوري روشن!
ويستفيد ميسي من اتفاقية خاصة لتقاسم الأرباح الناتجة عن حقوق البث التي تمتلكها “آبل” بقيمة 215 مليون يورو، إذ يحصل على نسبة مباشرة من عائدات الاشتراكات في خدمة البث الخاصة بالدوري الأمريكي، ما يجعل وجوده ليس فقط رياضيًا، بل اقتصاديًا أيضًا.
ولا يتوقف نفوذ “البرغوث” عند حدود المستطيل الأخضر، إذ تشير التقارير إلى أنه يمتلك حصة أقلية في ملكية نادي إنتر ميامي منذ انضمامه عام 2023، وهو ما يضفي بعدًا استثماريًا واضحًا على استمراره حتى 2028.
بهذا المعنى، لم يعد ميسي مجرد نجم فوق العشب الأخضر، بل أصبح ركيزة اقتصادية في مشروع تطوير كرة القدم الأمريكية، وسفيرًا عالميًا لنموذج يجمع بين الرياضة، والأعمال، والصورة التجارية، في معادلة لا يجيد صياغتها سوى أسطورة بحجم ليونيل ميسي.



