ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بابوسمبل- أسوان

ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بابوسمبل- أسوان

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق

تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبدى ابوسمبل بمحافظة أسوان،

فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان وتحدث مرتين فى العام،فى ٢٢ فبراير، و ٢٢ اكتوبر من كل عام.

من يحضر الاحتفال:

تحتفل مصر، اليوم، بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبدي أبو سمبل في محافظة أسوان جنوب البلاد

وذلك بحضور آلاف السواح والمصريين من مختلف أنحاء مصر وبعض الوز اء ومحافظ أسوان وسفراء بعض الدول وغيرهم من الاثريين والمهتمين بتلك الظاهرة مصريين وعرب وأجانب.

لماذا الاحتفال يوم ٢٢ فبراير و ٢٢ اكتوبر:

يذكر أن 22 أكتوبر من كل عام، يشهد تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان،

وهذه ظاهرة فلكية هندسية فريدة من نوعها، تحدث مرتين في العام،

كانت قبل نقل المعبد بسبب بناء السد العالي، تحدث في أيام 21 فبراير و21 أكتوبر، وبعد نقله إلى موقعه الحالي عام 1961،

أصبحت تحدث يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، وهذه الظاهرة مرتبطة بفصل الزراعة، ويوم الحصاد عند المصري القديم.

عظمة قدماء المصريين والإعجاز فى تلك الظاهرة:

وتخترق أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى وجه الملك رمسيس

وذلك في تمام الساعة 5:53 دقيقة من صباح اليوم وتستمر لمدة 22 دقيقة.وجه الملك رمسيس الثاني.
والظاهرة تجسد التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين،

خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان، ووفق ما تقول وزارة الآثار المصرية فإن الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل آمون ورع حور لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس.

المقصد السياحى آمن وممتع:

أيضا في سياق متصل، كشف وزير الآثار، أن المقصد السياحي المصري آمن وينفرد بتميزه طوال العام وبمقوماته السياحية والأثرية التي لا مثيل لها، مشيراً إلى أنه يقدم للسائح تجربة سياحية متفردة بأمان كامل يستمتع خلالها بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس والصحي، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة وآثارها الفريدة.

خلاصة القول:

ظاهرة تعامد الشمس مرتين فى العام الميلادى على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبدة بمدينة ابوسمبل جنوب أسوان

توضح للمصريين والعالم كله عظمة أجدادنا قدماء المصريين فى دراسة الفلك والزراعة والنحت وغيرها.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى