استشهاد القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته

استشهاد القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق

فى اليوم السابع والعشرون من شهر توت المبارك استشهد القديس أسطاثيوس وولداه وزوجته.

اصله وظهور صليب رب المجد يسوع له:

وكان يُدعى أولاً بلاسيداس، وكان وثنياً، وأحد وزراء مملكة الرومان في عهد الإمبراطور تراجان ( 98 – 117م ).

كما كان شديد العطف على الفقراء، ولم يسمح الله أن يضيع تعبه،

فبينما كان يصيد الغزلان في إحدى المرات كعادته، رأى صليباً مرتفعاً، وسمع صوت الرب يسوع يدعوه للإيمان.

إيمانه وعائلته بالسيد المسيح له المجد:

ولما رجع إلى بيته روى لزوجته وولديه ما حدث، ثم توجهوا إلى أسقف روما الذي علّمهم الإيمان وعمدهم، وغيَّر اسمه إلى أسطاثيوس.
ثم ما لبث أن حلت به نكبات متوالية مثل أيوب الصديق، ففقد عبيده وجواريه وكل أمواله،

وخرج من روما بسبب الفقر، وفي الطريق فقد زوجته وولديه، وبتدبير الله محب البشر، اجتمعوا معاً مرة أخرى، ففرحوا بذلك فرحاً عظيماً.

استدعاء أدريانوس الملك سنة 117م لهم واستشهادهم:

ولما تولى أدريانوس الملك سنة 117م سمع عن أسطاثيوس وعائلته أنهم صاروا مسيحيين فاستدعاهم وأمرهم بالتبخير للأوثان فرفضوا.

فأطلق عليهم الوحوش المفترسة الجائعة فلم تؤذهم. وأخيراً وضعهم في زيت مغلي فأسلموا أرواحهم بيد الرب ونالوا إكليل الشهادة.

بركة صلواتهم فلتكن معنا،
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم للجميع.

 

استشهاد القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى