استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية

استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق
فى اليوم ال 25 من شهر توت المبارك من سنة ١٩ للشهداء ( ٣٠٣م )، استشهد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية التي انتقلت من طيبة إلى مدينة أجونام ( أجونام: مدينة بسويسرا حالياً هي مدينة سان موريس بمقاطعة الفاليس) لإخماد ثورات قبائل الباجور.
فكرة مبسطه عن الكتيبه الطبيه:
وكان عددها ٦٦٦٠ جندياً، كان الإمبراطور مكسيميانوس يقيم حينئذ بمدينة أوكتودورم ( أوكتودوروم: مدينة بسويسرا حالياً هي مدينة مارتينى)، فأمر القائد موريس وأعضاء الفرقة بتقديم الذبائح للآلهة قبل الهجوم، فرفضوا إطاعة الأمر، فأمر الإمبراطور بقتل عُشر الفرقة لإرغام بقيتها على طاعته، عند ذلك تزايد حماس بقية الفرقة للتمسك بالإيمان المسيحي، فغضب الإمبراطور وأمر بقتل عُشر المتبقيين. وكان القديس موريس يشجع الجنود على التمسك بإيمانهم مع إعلان ولائهم للإمبراطور.
أمر الإمبراطور باباده الكتيبه الطيبه:
ازداد الإمبراطور هياجاً وأمر بإبادة الكتيبة الموجودة بأجونام، والقيام بتعقُّب بقية كتائب الفرقة الطيبية في مواقعهم بسويسرا وإيطاليا وألمانيا.
استشهاد القديس موريس:
أما القديس موريس فنال إكليل الشهادة ومعه الكتيبة التي في أجونام والبالغ عددهم ٥٢٠ جندياً. وكان الرب يُجري العديد من المعجزات حتى آمن عدد كبير من سكان المناطق.
ويُعتبر القديس موريس هو شفيع بلاد سويسرا:
وبُنيت على اسمه كثير من الكنائس والمؤسسات الاجتماعية، والأديرة.
وفي يوم ١٨ توت سنة ١٧٠٣ للشهداء ( ٢٨ سبتمبر ١٩٨٦م ) استلم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك المائة والسابع عشر جزءاً من رفات القديس موريس، يوجد حالياً بمنطقة الأنبا رويس بالعباسية بالقاهرة.
🙏بركة صلواته فلتكن معننا ولربنا المجد دائمآ ابديآ .أميــــ+ــــن✥
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.