تذكاراستشهاد القديسة تكلا أول الشهيدات

تذكاراستشهاد القديسة تكلا أول الشهيدات

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق 

من هي:
الشماسة، تلميذة بولس الرسول، مثال البتولية والطهارة، ونموذج الجهاد واحتمال الشدائد.

ميلادها :

وُلِدَت تكلا في مدينة أيقونية ( أيقونية: مدينة بجنوب آسيا الصغرى

( تركيا ) واسمها الحالي قونيا)، إحدى مدن آسيا الصغرى، من أبوين شريفَيْن وثنيين،

كما كانت بارعة الجمال، كريمة الخلق. خُطبت لأحد أشراف تلك المدينة.

وعندما وصل القديس بولس الرسول إلى أيقونية ( أع 13: 51.)، في رحلته التبشيرية الأولى بين عامي 45 – 50م وسمعته تكلا.

أُعجبت بتعاليم بولس الرسول وتعمدت:

فلازمته. ثم آمنت بالسيد المسيح واعتمدت، ونذرت بتوليتها للرب،

وهجرت خطيبها. وتبدلت حياة القديسة بعد الإيمان، فبعد أن كانت تهتم بزينة الجسد،

بدأت تهتم بزينة الروح.لاحظت أمها هذا التغيير في سلوكها،

ولما سألتها عن سر ذلك. قالت لها أنها أصبحت مسيحية وأنها نذرت بتوليتها للرب يسوع. غضبت أمها وحاولت إقناعها فرفضت.

لجأت أمها إلى حاكم المدينة واستعانت به لتعذيبها:

فاستحضر تكلا، وحاول إقناعها بترك المسيحية والعودة إلى الآلهة، وإلى خطيبها.

فرفضت بشدة ولم تخف من تهديداته. فأمر بإضرام نار حامية وطرحها فيها.

فأرسل الرب مطراً غزيراً أطفأ النار، وخرجت تكلا سالمة.بعد ذلك تركت مدينتها وذهبت تسعى وراء القديس بولس. فأخذها معه إلى مدينة أنطاكية وهناك تركها لتخدم بين النساء. قبض عليها هناك الوالي وطرحها للوحوش.

لكن الوحوش لم تضرها. ثم ألقاها في جب مليء بالأفاعي السامة، فلم تؤذها. فأمر بإطلاق سراحها.

تشجيع القديس بولس لها:

شجعها القديس بولس وعزاها. ثم رجعت إلى أيقونية مسقط رأسها لتبشر أهل مدينتها بالإيمان الحي. ولما وجدت أن أمها مازالت تضغط عليها وتحاول إرجاعها إلى الوثنية، تركت أيقونية وعادت إلى صور بالشام، لمتابعة خدمتها. فآمن على يديها شعب غفير.في أواخر حياتها عكفت على الخلوة والتأمل والنسك.

بعض مواهب الله لها وجسدها:

وقد وهبها الله موهبة شفاء الأمراض. فنال كثيرون الشفاء بصلواتها. أخيراً رقدت في الرب وهي في سن التسعين ودُفنت في سلوكية ميناء أنطاكية. وتدعوها الكنيسة ( الشهيدة بدون سفك دم ).

بركة صلواتها فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى