ذكري استشهاد القديس كبريانوس الأسقف والقديسة يوستينه

ذكري استشهاد القديس كبريانوس الأسقف والقديسة يوستينه

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس

نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق

فى يوم الاربعاء ٢١ توت ١٧٤٢ للشهداء الموافق ١ اكتوبر ٢٠٢٥ وفيه تحتفل الكنيسه بذكري
استشهاد القديس كبريانوس الأسقف والقديسة يوستينه
قصة حياتهم جميله جدا جدا ياريت تقرأونها للاخر حتي نحاول الاقتداء بهم
وفى هذا اليوم من سنة ٣٥٧ م. استشهد القديس الجليل كبريانوس والقديسة يوستينة.

كان كبريانوس كافرًا وساحرًا:

تعلم السحر ببلاد المغرب حتى فاق عن كل السحره من بني جنسه .

ثم حمله الغرور بمقدرته أن يذهب إلى إنطاكية ليتحدى من فيها من السحرة ويفتخر عليهم بعلمه ولما وصلها شاع ذكره.

وبلغ مسامع شاب من أولاد أكابرها، كان قد هوى شابة مسيحية عذراء تدعى يوستينة.

كان قد رآها إثناء ذهابها إلى البيعة. فالتهب قلبه بحبها. ولكنه لم يبلغ منها مأربه لا بالمال ولا بالتهديد ولا بالسحر،

فقصد ذلك.الساحر وشكا له حاله لعله يستميل قلب يوستينة إليه ويبلغ منها مراده. فوعده كبريانوس ببلوغ أمله..

ثم استعمل كل أساليب سحره فلم يفلح. لأنه كلما أرسل إليها قوة من الشياطين يجدونها قائمة تصلى فيعودون بالخيبة.

ولما عجز، دعا الشياطين وقال لهم: ان لم تحضروا إلى يوستينة أعتنق المسيحية. فاستنبط كبير الشياطين حيلة يخدعه بها،

وذلك أنه أمر أحد جنوده أن يتزين بزيها ويظهر في صورتها ويأتيه. ثم سبق فاعلم كبريانوس بمجيئها.

ففرح وظل يرقبها. وإذا بالشيطان المتشبه بها قد دخل إليه. ففرح كبريانوس وقام ليعانقها. ولعظم ابتهاجه بها قال لها:

مرحبًا بسيدة النساء يوستينة، فعند ذكره اسمها فقط انحل الشيطان المتشبه بها

وفاحت منه رائجة كريهة. فعلم كبريانوس أنها خدعة من الشيطان الذي لم يستطع أن يقف قبالة ذكر اسمها.

كبريانوس يحرق كتب السحر ويصبح مسيحيا:

فقام لوقته وأحرق كتبه، وتعمد من بطريرك إنطاكية الذي البسه لباس الرهبنة. وبعد ذلك رسمه شماسا فقسا.

كبريانوس أصبح اسقفا:

ولما تقدم في الفضيلة وفي علوم البيعة جعلوه أسقفا على قرطاجنة سنة 351 م.

وأخذ القديسة يوستينة وأقامها رئيسة على دير للراهبات هناك. ولما اجتمع المجمع المقدس بقرطاجنة كان هدا القديس أحد المجتمعين فيه.

تعذيب الملك لهما واستشهادهما:

ولما علم بهذا الملك داقيوس استحضرهما وطلب منهما التبخير للأصنام.

ولما لم يطيعاه عاقبهما عقوبات كثيرة وأخيرا ضرب عنقيهما بحد السيف.

صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى