تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش

تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق 

في عهد الملك قسطنطين فى 17 توت نعيد في هذا اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد الذي لمخلصنا يسوع المسيح.

الملكه هيلانه ام الملك قسطنطين البار:

هذا الذي أظهرته الملكة المحبة للمسيح القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته، أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين، غضبوا ونادوا في جميع اليهودية وأورشليم ” كل من كنس داره أو كان عنده تراب، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري”، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كوما عظيما.

حضور الملكة هيلانه للقدس:

ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها. وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودي مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه، فاستدعته فأنكر أولا، ولما شددت عليه اعلمها مكان الكرم.

ازاله كوم الزباله من على قبر السيد المسيح:

فأزالته وأخرجت منه الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له في السابع عشر من شهر توت. وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة.

اسحاق السامرى والقس و البئر:

واتفق أن كان إنسان مسافرا هو وجماعته مع الشعب إلى أورشليم يدعى اسحق السامري،

هذا كان يبكت الناس على تكبدهم المتاعب في الذهاب إلى أورشليم ليسجدوا لخشبه.

وكان مع الشعب قسا يسمى أوخيدس، وفيما هم سائرون في الطريق عطشوا،

ولم يجدوا ماء فأتوا إلى بئر فوجدوا ماءها نتنا مرا، فضاق صدر الشعب جدا.

وابتدأ اسحق السامري يهزأ بهم ويقول ان أنا شاهدت قوة باسم الصليب!

آمنت بالمسيح. فغار القس أوخيدس غيرة إلهية وصلى على الماء النتن ورشمه بعلامة الصليب فصار حلوا.

وشرب منه كل الشعب ودوابهم. أما اسحق فانه لما تناول وعاءه ليشرب وجده نتنا مدودا.

فندم وبكى وأتى إلى القديس القس أوخيدس وخر عند قدميه أمن بالسيد المسيح.

وشرب من الماء فوجده حلوا. وصار في ماء هذه البئر قوة ان يكون حلوا للمؤمنين، ومرا لغيرهم. كما ظهر فيه صليب من نور. وبنوا هناك كنيسة.

عماد اسحاق السامرى:

ولما وصل اسحق السامري إلى مدينة القدس ذهب إلى أسقفها واعتمد منه هو وأهل بيته.

تاريخ ظهور الصليب على يد الملكه هيلانه:
أما ظهور الصليب المجيد على يد الملكة هيلانة فكان في اليوم العاشر من برمهات. ولأنه دائما يكون في الصوم فقد استبدله الآباء بيوم 17 توت الذي هو تكريس كنيسته. والمجد والسجود لربنا يسوع المسيح إلى أبد الآبدين. امين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش

تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى