أحباط محاولة تهريب آلاف القطع الأثرية عبر ميناء نويبع البحري

أحباط محاولة تهريب آلاف القطع الأثرية عبر ميناء نويبع البحري

أحبطت جمارك ميناء نويبع البحري اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب آلاف القطع الأثرية

عبر ميناء نويبع البحري شرقي البلاد، في محاولة هي الأكبر من نوعها مؤخرا.

وتمكنت جمارك ميناء نويبع البحري، من ضبط 2189 قطعة أثرية نادرة كانت مُخبأة بإتقان

داخل شاحنة وهي في طريقها لمغادرة البلاد، وجاء ذلك بعدما اشتبه رجال الأمن بشاحنة يقودها سائق أجنبي.

وشكلت إدارة الجمارك لجنة متخصصة لتفتيش الشاحنة،

وتم اكتشاف مخازن سرية أسفل سرير كابينة القيادة، عثر بداخلها على 6 لفافات تضم القطع الأثرية.

وجرى التأكد من أثرية القطع المضبوطة بمعرفة لجنة فنية مختصة من وزارة السياحة والآثار،

والتي أكدت أن هذه القطع تمثل كنزا تاريخيا يعود لعصور مختلفة، منها:

العصر المصري القديم، واليوناني، والروماني، والدولة الوسطى، والدولة المتأخرة، وصولا إلى العصر الإسلامي الحديث.

كما شملت المضبوطات تماثيل وتمائم لآلهة مصرية قديمة مثل “حتحور” و”حورس”،

ومفتاح الحياة “عنخ”، بالإضافة إلى عملات معدنية ومجوهرات وأدوات قديمة مصنوعة من الألباستر والفخار والبرونز.

كما قُدرت القيمة الأثرية للمضبوطات بنحو 3.578 مليار جنيه، بينما قدرت التعويضات الجمركية المستحقة بـ7.157 مليار جنيه.

أيضا أوصت لجنة الآثار بمصادرة المضبوطات لصالح وزارة السياحة والآثار، وإيداعها في أقرب متحف نظرا لقيمتها التاريخية والأثرية الفريدة.

كما تحظر أحكام قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته،

والقرار الجمهوري رقم 114 لسنة 1973؛ تصدير واستيراد الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى