حكم المحكمة الدستورية العليا يؤكد علي حق الملكية بقضايا الإيجار القديم

حكم المحكمة الدستورية العليا يؤكد علي حق الملكية بقضايا الإيجار القديم

أكد الدكتور طارق خضر، أستاذ القانون الدستوري، أن الحكم الصادر عن المحكمة الدستورية العليا

بشأن الإيجارات القديمة، شدد على أن حماية حق الملكية لا تتعارض مع العقود المبرمة بعد عام 1996،

بل تؤكد ضرورة إعادة التوازن بين المالك والمستأجر، وفقًا لمبادئ العدالة الدستورية.

وأوضح «خضر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة «الحياة»،

مع الإعلامي محمد مصطفى شردى، أن الحكم استند إلى مبدأ صون الملكية،

لافتًا إلى أن من اشترى عقارًا وعلم مسبقًا بوجود مستأجرين بعقود قديمة،

فإنه مع ذلك يكون قد ارتضى بالوضع القائم، لكنه يخضع لقانون الإيجارات بعد عام 1996، وليس لما قبله

حكم المحكمة الدستورية العليا يؤكد علي حق الملكية بقضايا الإيجار القديم

وأضاف، أن المحكمة أوضحت أن بقاء العلاقة الإيجارية القديمة دون تعديل،

مع ارتفاع قيمة العقار وعوائده السوقية، يُعد مساسًا بحقوق المالك،

ما يستدعي تعديل القيمة الإيجارية بما يتناسب مع تطورات السوق والعدالة بين الأطراف.

وأشار إلى، أن تداخل الحقوق بين المالك والمستأجر يتطلب إعادة النظر في توازن العلاقة التعاقدية،

لا سيما في الحالات التي أصبح فيها المستأجر «شبه مالك» بحكم طول مدة الإقامة مع انخفاض القيمة الإيجارية بشكل كبير.

واختتم أستاذ القانون الدستورى، حديثه بالتأكيد على أن الحكم يُعد نقلة مهمة في إعادة ضبط العلاقة الإيجارية، بما يضمن حقوق جميع الأطراف وفقًا للدستور ومبادئ العدالة الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى