نياحة القديس كاربوس أحد السبعين

نياحة القديس كاربوس أحد السبعين
إعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
فى يوم 1 بؤونه تنيَّح القديس كاربوس أحد السبعين الذين انتخبهم السيد المسيح للتبشير والكرازة.
خدمته:
فخدم في بلاد اليهودية. وبعد أن حضر القديس بولس الرسول مجمع أورشليم،
بدأ رحلته التبشيرية الثانية في سنة 51م، فاختار القديس كاربوس ليمضى معه.
ولما أسس القديس بولس الكنيسة في ترواس (ترواس: ميناء من أعمال ميسية،
وفيها رأى القديس بولس رجلاً مقدونياً في رؤيا يدعوه لزيارة أوروبا ( أع 16: 8 – 10، 2كو 2: 12 ). وأقام فيها بولس أيضاً أسبوعاً حينما كان راجعاً من رحلته الثالثة ( أع 20: 6 )).
رسامته اسقفا:
رَسَمَ هذا القديس أسقفاً عليها. وفى طريق عودة القديس بولس إلى أورشليم في ربيع سنة 58م،
مر على ترواس ليفتقد الكنيسة هناك وليطمئن على القديس كاربوس.
وقبل أسر القديس بولس الأخير في روما، عرج على ترواس حيث أودع قسماً من أمتعته عند القديس كاربوس.
وفى ذلك الوقت قُبض على القديس بولس حتى أنه لم يتمكن من أخذ متاعه.
ولذلك كتب فيما بعد من روما في رسالته الثانية إلى تلميذه تيموثاوس يقول له:
” الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربوس أحضره متى جئت والكتب أيضاً ولا سيما الرقوق ” ( 2تى 4: 13).
نياحة القديس كاربوس أحد السبعين:
ولما أكمل القديس كاربوس عمله التبشيري وخدم بأمانة ورعى رعية المسيح أحسن رعاية تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.