نياحة القديس إسحاق الهوريني

نياحة القديس إسحاق الهوريني
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق
لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
فى يوم 22 برمودة تنيَّح الأب القديس الأنبا إسحاق.
ميلاده:
وُلِدَ بمدينة هورين (هورين قرية قديمة كانت بجوار المحلة الكبرى بمحافظة الغربية) التابعة لشباس من أبوين طاهرين.
توفيت والدته فتزوج والده بغير أمه. واتفق أن حدث غلاء عظيم،
كما كانت امرأة أبيه تبغضه ولا تعطيه من الخبز إلا القليل، وكان يوزعه على الرعاة ويبقى صائماً إلى الغروب.
وشعر والده بالأمر وأراد التحقق منه. فلما عَلِمَ الصبي إسحاق ربط ثلاث قطع من الطين في طرف عباءته حتى يظنها أبوه من بعيد أنها خبز.
فلما أتى والده وحل العباءة وجد الطين خبزاً. وشهد الحضور أن الصبي وزع ما معه من الخبز، ورآه البعض وهو يربط الطين.
رهبنته:
ولما كبر مضى وترَّهب على يدي قديس اسمه الأنبا إيليا وعاش معه حتى وقت نياحته،
ثم مضى إلى جبل برنوج وأقام عند شيخ قديس اسمه الأنبا زخارياس،
بينما كان أبوه يبحث عنه. فلما وجده طلب منه الرجوع معه، فأشار عليه معلِّمه أن يطيع والده، فرجع معه ومكث حتى مات أبوه.
توزيع ميراثه على الفقراء والمساكين:
ففرق ما تركه له وانفرد في مكان بناه لنفسه بالقرب من المدينة.
وداوم على النُسك والعبادة إلى أن تنيَّح بسلام. فدفنوه في مكان عبادته.
ظهور نور عظيم من قبره وبناء كنيسة باسمه:
وبعد سنين أراد الرب إظهار جسده، فظهر نور عظيم على قبره، رأته جماعة من الحصادين على مدى ثلاثة أيام متوالية. فجاء المؤمنون ورفعوا جسده ووضعوه على جمل وساروا به حتى وصلوا إلى مكان بين هورين ونَشرْت،
وهناك توقف الجمل. فَعَلِموا أن الله أراد دفنه في هذه المنطقة، فدفنوه هناك وبنوا كنيسة.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.
نياحة القديس إسحاق الهوريني