نياحة الأنبا إيساك تلميذ الأنبا أبُلوس

نياحة الأنبا إيساك تلميذ الأنبا أبُلوس
اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة
فى اليوم العاشر من شهر برموده المبارك تنيَّح الأب المجاهد الأنبا إيساك تلميذ الأب الكبير الأنبا أبُلوس.
زهده من العالم الفانى وترهبه:
وقد زهد هذا القديس العالم منذ صباه. وترَّهب في برية شيهيت على يد الأنبا أبُلوس، مدة خمس وعشرين سنة، أجهد نفسه فيها جهاداً عنيفاً. كما أنه أتقن فضيلة الصمت والهدوء أثناء الصلوات والقداسات.
من عاداته:
كما كان من عادته وقت القداس أن يظل مكتوف اليدين خافضاً رأسه حتى نهاية الصلاة، ثم يعود إلى قلايته ويُغلق بابها، ولا يقابل أحداً في ذلك اليوم. ولما سألوه: ” لماذا لا تكلم من يريد الكلام معك وقت الصلاة أو القداس “، أجابهم قائلاً: ” للكلام وقت وللصلاة وقت “.
نياحة الأنبا إيساك تلميذ الأنبا أبُلوس:
ولما دنا وقت نياحته، اجتمع عنده الآباء الرهبان لنيل بركته، وسألوه: ” لماذا كنت تهرب من الناس ؟ “،
فأجابهم: ” ما كنت أهرب من الناس بل من الشيطان، لأن الإنسان إذا أمسك مصباحاً متقداً في الهواء ينطفئ،
وهكذا نحن إذا أضاء عقلنا وقت الصلاة والقداس، ثم تشاغلنا بالأحاديث، فإن عقلنا يظلم”. ولما أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.