انتصار ترامب، المحكمة تلغي عقبة قانونية أمام فصل موظفي الحكومة الاتحادية

انتصار ترامب، المحكمة تلغي عقبة قانونية أمام فصل موظفي الحكومة الاتحادية

منحت محكمة استئناف أمريكية وكالات اتحادية الضوء الأخضر لإعادة فصل آلاف الموظفين الحكوميين الخاضعين للاختبار،

بعدما كانت محكمة في ماريلاند أوقفت هذه القرارات. وتتزامن الخطوة

مع مساع من إدارة ترامب لتقليص العاملين في الحكومة الفدرالية، ما أثار موجة طعون قانونية على الصعيد الوطني.

خطت محكمة استئناف أمريكية، الأربعاء، خطوة تمنح 18 وكالة اتحادية

إمكانية العودة إلى فصل آلاف الموظفين الذين سبق أن خسروا وظائفهم

ضمن حملة الإدارة الأمريكية لتقليص القوى العاملة في الحكومة الاتحادية.

وكانت محكمة أدنى في ولاية ماريلاند أعادت الموظفين إلى مواقعهم الوظيفية في وقت سابق.

انتصار ترامب، المحكمة تلغي عقبة قانونية أمام فصل موظفي الحكومة الاتحادية

كما اعتبرت محكمة الاستئناف في الدائرة الرابعة، التي تتخذ من ريتشموند في فيرجينيا مقرا لها،

أن القاضي في المحكمة الأدنى على الأرجح “يفتقر إلى الولاية القضائية” للنظر في الدعوى التي رفعتها 19 ولاية وواشنطن العاصمة،

اعتراضا على الفصل الجماعي للعاملين الحكوميين الذين كانوا تحت مرحلة الاختبار منذ شباط/فبراير.

وكثير من هؤلاء الموظفين قدموا خدمات فدرالية طويلة، إلا أنهم بدأوا وظائف جديدة تلزمهم بفترة اختبار تقل عن عام.

ومن شأن هذا القرار القضائي، الذي أيده قاضيان مقابل معارضة قاض واحد،

أن يبقي حكم محكمة ماريلاند قيد الاستئناف من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب،

مما يزيل العقبة القانونية الأخيرة أمام الحكومة لمعاودة فصل أولئك الخاضعين للاختبار الوظيفي.

بالتزامن مع ذلك، علقت المحكمة العليا الأمريكية، أمس الثلاثاء،

حكما منفصلا عن محكمة في سان فرانسيسكو يجبر ست وكالات على إعادة نحو 17 ألف موظف تحت الاختبار إلى مواقعهم.

ايضا نظرا لكون خمسا من هذه الوكالات مدعى عليها أيضا في قضية ماريلاند، كان الأثر العملي لحكم المحكمة العليا محدودا.

كما أبدى مكتب المدعي العام في ماريلاند، أنتوني براون، الذي يقود الدعوى، عدم تعليقه على القرار الجديد. وفي المقابل، اعتبر الناطق باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، أن محكمة الاستئناف أقرت “صلاحيات الرئيس” في الفصل، مضيفا أن إدارة ترامب “تواصل تحقيق انتصارات قضائية لصالح الشعب الأمريكي”.

والجدي بالذكر ان وكالات اتحادية كانت قد أنهت خدمات قرابة 25 ألف موظف تحت الاختبار في منتصف شباط/فبراير، حينما دعا مكتب إدارة شؤون الموظفين الوكالات إلى تحديد “الموظفين غير الأساسيين” في مرحلة الاختبار. واستندت هذه الخطوة إلى مساعٍ أطلقها الرئيس ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص عدد العاملين في الحكومة الاتحادية وكبح الإنفاق، مما أثار سلسلة طعون قانونية.