نياحة القديس كونن المعترف

نياحة القديس كونن المعترف

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

فى اليوم التاسع من شهر برمهات المبارك المبارك من سنة ٥٠م تنيَّح القديس المجاهد كونن.

ميلاده:

في يوم من الأيام، في ضيعة صغيرة في بلاد سوريا، كان فيه شاب اسمه كونن.. حياته من بره كانت عادية، أبوين بيعبدوا الكواكب وعايش وسط ناس مش عارفة الحق، لكن قلبه كان بيدوَّر على حاجة تانية.. على الحقيقة!
وفي يوم سمع ببشارة الآباء الرسل، حس إن النور دخل قلبه، ومن غير تردد، آمن واتعمد.. ومن هنا بدأت رحلته مع ربنا.

زواجه وحياة البتوليه وصنع المعجزات:

لكن الحياة مش سهلة.. أهله قرروا يجوزوه، وهو كان نفسه يكرّس حياته بالكامل لربنا،

لكنهم أصروا، فتزوج، لكنه اتفق مع زوجته على حياة البتولية، وعاشوا في طهارة وعفة.

ومع الأيام، ربنا اداه موهبة المعجزات.. كان بيشفي المرضى، ويخرج الشياطين،

ويفتح قلوب الناس للنور، لدرجة إن أهله نفسهم وزوجته وعيلتها آمنوا بالمسيح على إيده!

نائب الإمبراطور يقبض عليه واستشهاده:

لكن الخير دايماً ليه أعداء.. وانتشر خبره ووصل لنائب الإمبراطور، اللي أمر بالقبض عليه،

وطلب منه إنه يسيب إيمانه ويعبد الأوثان. لكن كونن كان صلب، واقف زي الجبل، رافض يتراجع حتى لو كان التمن حياته! فضربوه بعنف، لكن الشعب المؤمن هاج وانقض على الجند، أنقذوه وأخدوه بيته، وهناك فضل ثابت في إيمانه لحد ما أكمل جهاده وتنيَّح بسلام.

بيته تحول كنيسة بعد استشهاده:

لكن قصته مخلصتش، لأن بيته اللي كان مليان بالإيمان، اتحول لكنيسة، بقت منارة للنور، والجسد الطاهر اللي تعب في حب المسيح، بقى بركة للأجيال اللي بعده.

بركة صلواته تكون معانا وتثبِّتنا في الإيمان المستقيم.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى