فوز المعارضة في جرينلاند بالانتخابات البرلمانية وصعود أنصار الانضمام لأمريكا
فوز المعارضة في جرينلاند بالانتخابات البرلمانية وصعود أنصار الانضمام لأمريكا
تمكن الحزب الديمقراطي المعارض في غرينلاند من الفوز بالانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء
وشهدت صعودا “غير مسبوق” لأنصار الاستقلال، بعد حملة انتخابية تركزت على الصحة والتعليم والاقتصاد والعلاقات مع الدانمارك
وكذلك مسائل السيادة والدفاع، وخيم عليها خصوصا مطامع ترامب بأرضهم التي كررها حتى عشية التصويت.
فازت المعارضة في غرينلاند ممثلة في الحزب الديمقراطي من يمين الوسط بالانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء.
كما حقّق القوميون المطالبون بسرعة نيل جزيرتهم القطبية الشمالية استقلالها عن الدانمارك صعودا “غير مسبوق” وسط مطامع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأراضيهم.
في هذا الشأن، ذكرت قناة “كي إن آر” التلفزيونية أنه بنتيجة فرز الأصوات في العاصمة نوك،
فإن “الحزب الديمقراطي” الذي يقدّم نفسه على أنه “ليبرالي اجتماعي” يؤيد استقلال الجزيرة في نهاية المطاف،
تصدر بفارق كبير لا يمكن معه لأقرب منافسيه أن يلحق به مما يجعله الفائز في الانتخابات.
فوز المعارضة في جرينلاند بالانتخابات البرلمانية وصعود أنصار الانضمام لأمريكا
في المقابل، يوشك حزب “ناليراك” القومي على تحقيق “نتيجة مذهلة”، وفق نفس المصدر.
وتركزت الحملة الانتخابية على مسائل الصحة والتعليم والاقتصاد ومستقبل العلاقات مع الدانمارك
التي لا تزال رغم الحكم الذاتي الممنوح للمستعمرة السابقة منذ 1979، تمسك بالقرار في المسائل السيادية مثل الخارجية والدفاع.
وبعد أن طرح شراء غرينلاند خلال ولايته الأولى، في فكرة قوبلت برفض شديد من سلطات الدانمارك وغرينلاند، عاود ترامب خلال الأشهر الأخيرة التأكيد على رغبته في وضع اليد، وبالقوة إن لزم، على المنطقة التي يعتبرها مهمة للأمن الأمريكي في مواجهة روسيا والصين.
ووعد ترامب مجددا ليل الإثنين-الثلاثاء عبر شبكته الاجتماعية “تروث سوشل” بالأمن والازدهار لمواطني غرينلاند الذين يرغبون في “أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم”.
ووفق استطلاع للرأي نُشر في يناير/كانون الثاني الماضي، يرفض نحو 85 بالمئة من سكان غرينلاند هذا الاحتمال.
