نياحة القديسة إفروسينا

نياحة القديسة إفروسينا

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

فى يوم 9 امشير المبارك الموافق 16 فبراير تنيَّحت القديسة إفروسينا

ميلادها:

عاشت هذه القديسة في أواخر القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر.

وفقدت والديها وهي صغيرة، فتولت إحدى العائلات التقية تربيتها، فنشأت في حياة تقوية، مُحبة للنُسك.
إذ شعرت بأن شاباً يتقدَّم لزواجها “حلقت شعر رأسها” الأمر الذي أثر في نفس الشاب الذي كان قد تعلق بها،

فأحب البتولية وكرّس حياته للرب.

دخولها الدير:

أمام إصرار الفتاة على الحياة البتولية، قدمها الذي قام بتربيتها إلى الدير،

فازدادت نسكاً وسهراً بما يليق بذلك الزي الملائكي الرهباني، وقد وهبها الله موهبة عمل المعجزات.

أصبحت رئيسة الدير:

بعد أن تنيحت رئيسة الدير اتفقت الراهبات على إقامتها رئيسة أو أماً عليهن،

خاصة أنها اتسمت بجانب نسكها وسهرها وحبها للعطاء، بالتمتع بروح الحكمة في اتضاع،

فكان الكل يشتقن لمجالستها وطلب مشورتها. تميزت في رئاستها بالحب الشديد والبشاشة،

فكانت كل راهبة تجد راحتها الحقيقية في المسيح خلال هذه الأم.

مساعدتها للعائلات المسيحية وقت الضيقة:

مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيامها إذ طُرد المسيحيون من الدواوين، فكانت سنداً لتلك العائلات المتألمة،

واستطاعت بقلبها المحب وبشاشتها أن تسند هؤلاء المضطهدين وتُعينهم، كما ردت نفوس كثيرة إلى الإيمان.

نياحة القديسة إفروسينا:

أخيراً عانت من الأمراض زمنًا طويلاً، ورقدت في الرب في التاسع من أمشير عام 1024ش، بالغة من العمر ثمانين عاماً، وقد حضر البابا يوحنا الثامن البطريرك ال 80 انتقالها.

بركة صلوات القديسة إفروسينا فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى